برعاية مدير جامعة المجمعة د. خالد المقرن استقبلت عمادةُ البحث العلمي بالجامعة فريق مراكز التقنية والابتكار بشركة سابك ممثلاً في د. وجيه مغربيه رئيس تقني للبولي فينات، ويرافقه كلٌّ من الأستاذ خالد العيدان مدير أعلى للشؤون الإقليمية، وم. عبدالمحسن الجريسي مدير الشبكة الخارجية، وم. علي العمري المدير بالشؤون الإقليمية. وكان في استقبال الوفد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. محمد الشايع، ووكيل الجامعة د. مسلَّم الدوسري، وعميد البحث العلمي د. ثامر الحربي، وعمداء كليات الهندسة والعلوم، ومديري مراكز البحوث، وأعضاء هيئة التدريس. ورحب مدير الجامعة بالوفد، وأكد أن الجامعة تسعى إلى تأسيس شراكات إستراتيجية مع الشركات الرائدة في قطاع الأعمال في المملكة، حيث تمتلك الجامعةُ من القدرات العلمية المؤهلة من أبناء الوطن ما يدعم مسيرة الجامعة لتحقيق خطتها الإستراتيجية، والعمل على التنمية المستدامة في المنطقة. وقد بُدئ اللقاء بعرضٍ من عمادة البحث العلمي، حيث استعرض عميد البحث العلمي واقعَ البحث العلمي في الجامعة، والدعم الذي تقدمه العمادة لتشجيع أعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعة على البحث العلمي والإبداع والابتكار من خلال برامجها النوعية المتنوعة، مشيراً إلى أن جهود العمادة أسفرت عن نشر 244 بحثاً مصنفاً في قاعدة بيانات المعرفة لشركة تومسون رويترز في التخصصات المختلفة الهندسية، والعلوم، وعلوم المواد، والتقنيات، والنانو، وعلوم الحاسب والاتصالات، والمجالات الطبية والصحية. وبين أنَّ الجامعةَ حاصلةٌ على دعمٍ من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمشروعات بحثية في مجالات الفيزياء الإشعاعية والنووية، وهندسة الحاسب الآلي، والدراسات الاجتماعية. بعد ذلك استعرض د. وجيه مغربيه مسيرةَ نجاح سابك منذ نشأتها، مستعرضاً عدداً من مجالات الدعم التي تقدمها شركة سابك للجامعات وفق اتفاقيات التعاون. ثم عرض عدد من مسوؤلي الجامعة ما لدى الجامعة من إمكانيات وقدرات في هذا المجال، وعبر وفد شركة سابك عن تقديم كافة إمكانيات الشركة البشرية والمادية لدعم الجامعة، وبما يتفق مع إستراتيجية الشركة، والتي تبحث عن الشراكات الواعدة مع الجامعات التي تتمتع برؤية واضحة وبرامج وخطط إستراتيجية لدعم الاقتصاد الوطني. وأكد مدير الجامعة على ضرورة التعاون المثمر بين الجامعة وشركة سابك، وطالب القيادات الجامعية بالعمل الدؤوب وفق أسس منهجية واضحة لتكون الجامعة أهلاً لهذه الشراكة، والتي يجب أن تستحقها بما لديها من إستراتيجيات وإمكانيات.