تعامدت الشمس صباح أمس الخميس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني داخل معبده الشهير بمدينة أبو سمبل التاريخية جنوبي محافظة أسوان في إطار الظاهرة التي تتكرر مرتين في العام. وتم التعامد في حوالى الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي واستمر لمدة 21 دقيقة، وسط أجواء احتفالية، سبقتها ليلة ساهرة، قدمت فيها 6 فرق شعبية من مختلف محافظات مصر عروضا فنية، بجانب مقطوعات موسيقية قدمتها على آلة الهارب الموسيقية الفرعونية، عازفة الأوبرا المصرية نسمة عبدالعزيز. وتحدث الظاهرة مرتين سنويا إحداهما في يوم 22 أكتوبر المصادف ليوم ميلاد الملك رمسيس الثاني والأخرى في يوم تتويجه في 22 فبراير. وتعد الظاهرة الأكثر شهرة وأهمية ضمن 4500 ظاهرة فلكية شهدتها مصر الفرعونية، وذلك بحضور أكثر من ألف سائح من مختلف الجنسيات بجانب مئات المصريين. وجرى على هامش الاحتفال بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، كشف الستار عن ثلاثة تماثيل، جرى نحتها تكريما لثلاث شخصيات ساهمت بدور كبير في إنقاذ آثار النوبة ومعابد أبو سمبل، وهم عالمة المصريات الفرنسية كريستيان ديروش نوبلكور والمصريان سليم حسن وثروت عكاشة، وذلك في مكان خاص أقيم للتماثيل الثلاثة في ساحة معابد أبو سمبل، بإهداء من الاتحاد المصري للغرف السياحية.