تنظم دار الاوبرا المصرية احتفالية فنية حاشدة مساء اليوم الثلاثاء بمناسبة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني - ابرز واهم ملوك مصر الفرعونية- وهي الظاهرة الفلكية العجيبة التي تحدث سنويا يوم ميلاده «22 فبراير» ويوم توليه الحكم «22 أكتوبر». الاحتفال سيقام بساحة معبد أبو سمبل الفرعوني جنوب مصر وخلاله تقدم فرقة باليه أوبرا القاهرة بكامل نجومها عرضاً بعنوان «لحظات المجد» صممه وألفه عبد المنعم كامل رئيس دار الاوبرا المصرية احتفالاً بهذه المناسبة. وقال كامل ان العرض عبارة عن مجموعة من التابلوهات الفرعونية الراقصة التي تعبر عن عظمة الفراعنة وتقدمهم في شتى مجالات الحياة. يحضر الاحتفال حشد من المهتمين بدراسة الظاهرة وعلماء المصريات وزوار معابد ابوسمبل من مختلف الجنسيات. وتلقى ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني اهتماما عالميا كل عام، و تبدأ مع أول شعاع لضوء الشمس الذي يخترق قاعات وممرات معبد ابو سمبل بعمق 70 متراً حتى يستقر على وجه الملك رمسيس الثاني في لوحة بديعة تستمر 17دقيقة تمتزج خلالها قدرة الله ( عز وجل ) مع عبقرية الانسان المصري القديم قبل أكثر من 7 آلاف عام، والذي يؤكد مهارة الفراعنة الذين سبقوا العالم في العلوم المختلفة منذ آلاف السنين.