انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي: "معلم المستقبل: إعداده وتطويره"، بجامعة الملك سعود، والذي يقام بالتزامن مع اليوم العالمي للمعلم. وبدأت فعاليات المؤتمر بمحاضرة الدكتور جاي-هي لي، رئيس جامعة جيونجين الوطنية للتربية في كوريا الجنوبية بعنوان "الأدوار الوطنية لجامعة جيونجين الوطنية للتربية في كوريا الجنوبية"، والتي أدار جلستها وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد بن سالم العامري، وناقش المتحدث دور الجامعة في إعداد معلم المرحلة الابتدائية المتخصص في كوريا الجنوبية من حيث فلسفة الجامعة ومناهج الجامعة المستخدمة، والبرامج والأنشطة التي تستخدمها الجامعة في تحقيق ذلك. وتناولت المحاضرة الثانية والتي قدمها الدكتور "باتريك شينين"، والذي يعمل عميداً لكلية العلوم السلوكية بجامعة هلسنكي في فنلندا، ورئيساً لمجلس امتحانات الثانوية العامة الفنلندية محاضرة بعنوان : "الأبحاث ذات العلاقة بإعداد المعلمين قبل الخدمة وأثناءها"، وأدار جلستها وكيل الجامعة الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان، واستعرض فيها المتحدث العوامل التي تضمن فعالية بناء المعلم في ضوء البحوث العلمية. وفي المحاضرة الثالثة ناقش البروفسور: "تشانين جيونج سيم" عميد شؤون البحث العلمي في جامعة جيونين الوطنية للتربية بكوريا الجنوبية "برامج إعداد المعلم في كوريا الجنوبية" من خلال إيضاح البرامج التي يتم توظيفها في إعداد المعلم وبرامج التدريب أثناء الخدمة في كوريا الجنوبية، وكيفية تعاون الجهات ذات العلاقة في تلك البرامج كوازرة التربية في كوريا الجنوبية، ومعاهد الأبحاث الوطنية، ومركز التقويم الوطني لأعداد المعلم، وأدار هذه الجلسة الدكتور عبدالله بن إبراهيم العجاجي. وفي المحاضرة الرابعة قدم الدكتور "سيمون بورغ"، والذي يعمل رئيساً لأكبر فرق تعليم اللغة في بريطانيا، ولديه خبرة واسعة في التدريس والإشراف، محاضرة بعنوان: "التنمية المهنية عالية الجودة للمعلمين" والتي أدارها الدكتور أحمد بن عبدالعزيز التميمي، حيث ناقشت هذه المحاضرة كيفية استثمار المصادر الثابتة في التنمية المهينة للمعلمين حول العالم بغرض إيجاد تغيير إيجابي في الممارسات الصفية، كما استعرض الاستراتيجيات التي يمكن أن تسهم في التنمية المهنية للمعلمين. وشهد المؤتمر حضوراً منقطع النظير يفوق الثلاثة آلاف شخص من داخل المملكة وخارجها، وبدأ حفل الافتتاح بكلمة معالي مدير الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، وكلمة عميد كلية التربية الدكتور يوسف بن عبدالرحمن الشميمري، ثم تم عرض الفيلم الوثائقي عن كلية التربية يحكى قصة نجاحاتها وتميزها في إعداد المعلم منذ تأسيسها باعتبارها بيت الخبرة الأول. المؤتمر شهد حضوراً تجاوز ثلاثة آلاف شخص