لفظ 15 حاجاً أنفاسهم الأخيرة، على ثرى عرفات الطاهر اليوم بسبب أمراض الشيخوخة وكبر السن حيث تحركت سيارات المغاسل الخيرية لتجهيز الأموات في نقل جثامين المتوفين من مقار وفاتهم في مستشفى عرفات وبعض مخيمات حجاج الخارج. ممدوح فرحان مدير مغسلة جامع المهاجرين قال ل «الرياض»، أن سيارات المغسلة باشرت تجهيز وتكفين ونقل ستة حالات بمساندة من الجهات الحكومية في عرفات. من جانبه قال عادل بصفر مدير مغسلة جامع دار التوحيد بمكة أنه تم نقل وتجهيز ودفن 9 جثث لمتوفين في عرفات منها حالتين منمستشفيات المشاعر, حالة من مستشفى شرق عرفة من الجنسية الروسية , والأخرى من مستشفى منى الطوارئ من الجنسية المصرية. وتابع "تم تجهيز عدد (191) حالة من المواطنين والمقيمين وحجاج بيت الله الحرام، من غرت شهر ذي الحجة الى اليوم " ويقوم على خدمتهم كادر مؤهل من إداريين ومغسلين ومغسلات وسائقين وخدمات يبلغ عددهم (77) موظف، وعدد (44) سيارة نقلٍ وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة منمستشفيات مكة والمشاعر المقدسة ومؤسسات الطوافةوشعبة الحوادث بإدارة المرور. وتقوم الجهات المعنية بدفن المتوفين في عرفات في مقبرة خاصة في نفس المشعر وفقاً لمصادر مطلعة، حيث أوضحت أن المقبرة تقع على مساحة وتبلغ مساحتها 2500 متر2، و تتسع ما بين 3000 إلى 3100 قبر، من أسماء المتوفين وجنسياتهم ( اسماعيل يعقوب "ماليزي"، حامد داتم "اندونيسي"، محمد صبري "ماليزي"، شيخ مدار قريشي "هندي"، صالح مبروي "اندونيسي"، سيدة مجهولة "باكستانية".