قامت مغسلة الأموات الخيرية بجامع التوحيد بمكةالمكرمة بتغسيل وتكفين ونقل ( 3290 ) متوفي من سكان مكةالمكرمة وخارجها والوافدين إليها ، خلال التسعة أشهر من العام الحالي. وصرح فضيلة الشيخ الدكتور عادل بن عمر بصفر مدير المغسلة بأن المغسلة تقوم بعمل جليل في خدمة أموات المسلمين بمكةالمكرمة حيث يقوم على تجهيز الموتى في المغسلة نخبة من طلاب العلم المؤهلين شرعياً والمدربين عملياً على تجهيز جميع حالات الوفاة، حيث يبلغ عددهم ( 49 ) موظفاً وموظفة. وعن آلية العمل بالمغسلة أضاف فضيلته بأن المغسلة تقوم باستلام الجنازة من المستشفى بعد إتمام إجراءاتها اللازمة حسب الانظمة ومن ثم نقلها إلى المغسلة لتغسيلها وتكفينها حسب الصفة الشرعية ، ثم نقلها إلى منزل المتوفى للسلام عليها من قبل أهلها، ثم نقلها إلى بيت الله الحرام للصلاة عليها ومن ثم إلى المقبرة . بالإضافة إلى هذه الخدمة الأساسية فإن المغسلة تقدم خدمات إضافية لأهل المتوفي حيث تقوم بنقلهم من المغسلة والمنزل إلى المسجد الحرام ومن ثم إلى المقبرة . بالإضافة إلى هذه الخدمة الأساسية فإن المغسلة تقدم خدمات إضافية لأهل المتوفى حيث نقوم بنقلهم من المغسلة والمنزل إلى المسجد الحرام ومن ثم إلى المقبرة وبعد الانتهاء من الدفن في المقابر يتم نقلهم إلى المغسلة أو منزل المتوفى. علماً بأن لدى المغسلة اسطول سيارات لتقديم هذه الخدمات حيث يبلغ عدد السيارات 33 سيارة خُصص منها باص يتسع لعدد ( 30 ) راكبًا وباص يتسع لعدد ( 25 ) راكباً خاص بذوي المتوفى. وأضاف فضيلته بأن هناك تنسيق بين إدارة المغسلة والمديرية العام للشئون الصحية بالعاصمة المقدسة بحيث يتم توفير سيارات خاصة بالمغسلة في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة على مدار الساعة وذلك لخدمة أموات المسلمين وذويهم على مدار الساعة. وفي موسم الحج يتم توفير سيارات إضافية في مؤسسات الطوافة لنقل حالات الوفيات من الوحدات التابعة لها إلى المستشفى ثم إلى المغسلة ثم إلى الحرم ثم إلى المقبرة . كما تمتد خدمة مغسلة التوحيد إلى شعبة الحوادث المرورية حيث توجد سيارة نقل بمقر إدارة مرور العاصمة المقدسة على مدار الساعة طوال العام لنقل الوفيات من الشوارع العامة والطرقات السريعة بالتعاون مع إدارة المرور .