طريق الجنوب الذي يربط محافظة الطائف بعدد من القرى والهجر في اتجاه الباحة وأبها وخميس مشيط هذا الطريق الذي تكثر فيه الحوادث الأليمة التي راح ضحيتها كثير. من أسباب هذه الحوادث السرعة الجنونية لعدم وجود نظام ساهر الذي يحتاج إليه هذا الطريق ولا أعلم ما السبب في عدم تركيب كاميرات ساهر على طول هذا الطريق. ولقد قامت وزاره المواصلات مشكورة بتوسعة الطريق منذ عدة أعوام، ولكن المشكلة الرئيسة لم يتم حلها وهي التقاطعات الخطيرة والقاتلة ولم ينتبه المسؤولون في الوزارة إلى هذه النقطة بالذات. فالتقاطعات يجب أن تكون من خلال العبور من نفق يعمل تحت الطريق العام وهذه الفكرة طبقت في عدة طرق وكانت ناجحة، فقائد المركبة يعبر من نفق مخصص يتم حفره تحت الطريق ليعود به في الاتجاه الآخر من دون أي مخاطر أو اشارات وبكل امن وسلامة حلول بسيطة لا تكلف كثيرا وتحقن دماء كثير من الأبرياء الذين يخافون السير في هذا الطريق الذي لقب بطريق الموت لكثرة الحوادث. أتمنى أن تكون هناك لجنة مكونة من إدارة المرور ووزارة المواصلات وتحويل جميع التقاطعات كما اسلفت إلى عبور من تحت الطريق، عبارة عن عبّارة أو نفق ودراسة كل أسباب وقوع الحوادث في هذا الطريق وسرعة معالجتها وتفعيل نظام ساهر الذي أثبت نجاحه في الحد من السرعة الجنونية لدى بعض وإيجاد دوريات من أمن الطرق بكثافة على طول الطريق ومعاقبة المخالفين والمتهورين. فهذا الطريق يرتاده كثير من المسافرين لأنه يربط المنطقة الجنوبية بالمنطقة الغربية، ويعد من الطرق الرئيسية والمهمة ويحتاج إلى مزيد من الجهد وتحجيم أعداد الحوادث وتقليصها. وأتساءل أيضاً: لماذا يتجاهل ساهر مثل هذا الطريق المهم ؟ وما يدعو إلى الغرابة أيضا أن محافظة كبيرة مثل محافظة الطائف هي الأخرى لا يوجد فيها أي كاميرا لساهر، وهي كذلك كباقي المحافظات تطالب بوجود كاميرات ساهر لكثرة التجاوزات المرورية من سرعة وعدم التقيد بالانظمة المرورية أتمنى أن تؤخذ هذه الملاحظات بعين الاعتبار من أجل السلامة المرورية لمرتادي الطرق.