اصيب مالايقل عن عشرة من رجال الشرطة في تفجيرين واختطف آخر في ساعة متأخرة ليلة الجمعة في اقليمين جنوب شرق تركيا. وفي الحادث الاول ، قالت الشرطة انه تم اختطاف ضابط شرطة تركي في اقليم ديار بكر جنوب شرق البلاد ويعتقد ان عملية الاختطاف قام بها حزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) المحظور نشاطه الجمعة، بحسب وكالة الاناضول التركية. واضافت الشرطة انه تم اخطاف الضابط بينما كان في طريقه من ماردين الى موس مع عائلته على الطريق السريع ديار بكر - بنجول . وتابعت انه يعتقد ان اعضاء حزب بي كيه كيه اوقفوا سيارة الضابط واختطفوه بعدما علموا بانه ضابط ولكنهم سمحوا لعائلته بمواصلة رحلتها. وفي حادث منفصل، اصيب مالايقل عن سبعة من عناصر الشرطة في هجوم بقنبلة يدوية في منطقة بيسميل في ديار بكر، ووقع الهجوم في قسم الشرطة في المنطقة. وفي اقليم هكاري شرق تركيا، اصيب ثلاثة من عناصر الشرطة في هجوم بقنبلة. ولم تعلن اية جهة المسؤولية عن عملية الاختطاف او الهجمات بالقنابل. تأتي هذه الحوادث وسط موجة عنف شهدتها البلاد على مدار اقل من اسبوع حيث قتل 32 شخصًا واصيب قرابة 104 آخرين بجروح يوم الاثنين الماضي جراء تفجير انتحاري وقع في حديقة مركز ثقافي بمدينة "سوروج" التابعة لولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا، ومقتل جندي تركي وإصابة آخرين بجروح، في اشتباكات وقعت بين القوات الأمنية التركية، وعناصر منظمة "بي كيه كيه "، في ولاية "أديامان"، جنوب شرقي تركيا ومقتل ضابط واصابة جنديين في هجوم لداعش عبر الحدود مع سورية الخميس. على صعيد آخر ألغيت "مسيرة السلام" ضد تنظيم داعش التي كانت ستجرى بعد ظهر اليوم في اسطنبول، في اعقاب قرار محافظ المدينة بمنعها، كما اعلن السبت حزب الشعب الديموقراطي المناصر للقضية الكردية. وقال حزب الشعب الديموقراطي في بيان، "نحيطكم علما بأن محافظة اسطنبول قد ألغت التجمع المقرر الاحد. وبسبب هذا القرار، ألغت "كتلة السلام" التجمع". وفي بيان اصدرته في وقت سابق على موقعها في الانترنت، اعلنت محافظة اسطنبول منع هذه التظاهرة للحؤول دون حصول "استفزازات" وبسبب "حركة السير الكثيفة" المتوقعة في المدينة. واضاف حزب الشعب الديموقراطي في بيانه "نحرص على ان نوضح ان معركتنا من اجل السلام والديموقراطية ستستمر وستشتد". ومنذ الهجوم الانتحاري الدامي المنسوب الى تنظيم داعش الاثنين في سوروتش (جنوب)، يتظاهر اشخاص كل يوم في شوارع البلاد، للتنديد بسياسة الرئيس المحافظ رجب طيب اردوغان حيال سورية، والمتهم بمجاملة المتطرفين . وقد فرقت الشرطة معظم هذه التظاهرات باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم الماء واطلاق الرصاص المطاطي.