حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر عبدالله العضيّاني: عبدالله العضيّاني يا عيد وش بك عليّه تبعث جروحي؟ اللي من العام في صدري ومخفيها أجامل الناس بالضحكه ولا أبوحي وهموم الأيام.. بايعها.. وشاريها كن الشقا والعنا مكتوب في لوحي مدري ورى النفس بالدنيا معنيها ركضت في دنيتي من غير مصلوحي وارجع على سيرة الماضي وأحاكيها مالي يا كود التعب والسَهْر والنوحي وهمومي اللي هبوب الشوق تحييها أسمع حنين الرعد والبارق يلوحي لكن ماسيّل الديره وودايها يا هيه ياللي عليك القلب مجروحي متى جروحي من الفرقا تداويها عذبتني في دروبك يا بعد روحي عذبتني في أول الرحلة وتاليها وإن كان طال الجفا روّح وأنا أروحي وانسى ليالٍ مضت لا عاد تطريها ما دام أناديك بأعلى الصوت ما توحي نفسي عزيزه على العليا مظريها وأعتب عليّه ليا قلت لك مسموحي ما يعرف النّار غير اللي يصاليها