حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن وسط قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها، فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر عبدالعزيز بن حمد الحسن. جيت المكان أروي بشوفة ظما الروح أرتاح به عن ضجة الكون مقدار أشم نسمات الهنا فيه وأروح أشتاق له وآتيه قاصد ومرار مريت أريد أنهل من الوصل قرقوح ألذ ما يجري على الكبد قطار أهواك يا دربٍ مشى فيك مملوح واغليك ياحي.. وجماعه.. ويا دار أعيش فيك بوجد.. باشجان.. بفروح بالآم.. باحلام المحبين الأخيار أشوف عذب الوقت بحماك مسفوح أيامنا الحلوات.. والشوق فوار يا سيدة قلبي لك العشق.. والبوح يطرب لك الوجدان مع كل تذكار حبك جناين شوق تنثال وتفوح باللطف.. والتحنان.. وأنفاس الأزهار مسموح يا طيفٍ كوى الروح مسموح طوّلت ليل السهد.. وأحييت الأسرار وادعيت لي بابٍ على الوجد مفتوح يجتاحني دايم منه سيل الأفكار