حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر الغنائي عبدالله الاسمري: ما عاد تسأل عن ظروفي وتهتم ما عاد حالي .. مثل أول يهمك يا خيّ تألم خل عندك شوي دم تعبت من قاسي عذابك وظلمك زمان إذا جيتك وفي داخلي هم تشيل همي قبل ما تشيل همك واليوم اجيك من العنا .. وأتألم وأروح ما حركت قطره في دمك سكت وجا الوقت اللي فيه أتكلم هذا إذا باقي .. كلامي بيهمك إن كنت تبغى تذلني فأنت تحلم وبتعيش ما حققت في يوم حلمك