حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن وسط قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها، فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر ثامر بن محمد القطيم السبيعي: أقبل شعاع الصبح من شرق منساق وأنا لذيذ النوم ما طب موقي وجبت القلم وأحضرت من بيض الأوراق وكتبت شكوى عاشقٍ لمعشوقي يا مصدر السلوى.. ويا نفح الأشواق يا دمي اللي جاريٍ في عروقي ليه الجفا.. والصد يا عذب الأخلاق وأنا على لاماك يا كثر شوقي قلبي جروحه ساطياتٍ بالأعماق ولا يبري جروحي سواك مخلوقي يا عين طلاع وللجول لحاق حراً على طلعه يتل السبوقي وكن القمر في وجنة الخد شعاق ومبيسمن لا بان تل معلوقي غيرك لعيني يا تلع الجيد ما لاق بس أنت يا غاية مزاجي.. وذوقي وإن ما نويت الوصل يا مدمج الساق عز الله إن الجرح دمّر خفوقي