لقطة أبوية صادقة تجلت فيها أسمى معاني الوفاء بين حنان الأب المسؤول وهو يعزي نفسه وينقل تعازي والد الشعب خادم الحرمين الشريفين لأسرة زفت ابنها شهيداً بعد مشوار طويل قطعه أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز من قمم جبال السروات الشاهقة حيث أبها إلى قيعان التهائم عبر عقبة تتلوى كالثعبان في بلاد رجال ألمع وتحديداً في قرية (سحر العاصم) حيث أسرة الشهيد سلطان بن عامر آل فقيه العسيري هذه اللقطة العفوية جمعت "الضدين" بين حزن الفراق وفخر أسرة وقبيلة وقيادة بتقديم شهيد. هذه اللقطة الحانية التي صورت العطف والحنان والتلاحم العظيم الذي قل أن يكون إلا في هذه البلاد الطاهرة وقيادتها السامية وأمير منطقة عسير يحتضن بفخر وحنان هذه الطفلة ويقول "هاتوا بنت الشهيد إنها ابنتي" ومعها ترى دموع الفرح والإباء من مآقي الرجال، هذه الصورة أصبحت شعاراً أو (لوقو) لأفراد وقروبات التواصل الاجتماعي في الجنوب الغالي خاصة وفي المملكة عامة.