رغم تحسن العلاقات الواضح مؤخراً بين الولاياتالمتحدة وكوبا إلا أن الدولة اللاتينية الصغيرة لم تتردد في توجيه انتقاداتٍ لجارتها الرأسمالية. وانتقد نائب الرئيس الكوبي جارته اللدود لقرارها الشهر الماضي إعلان فنزويلا خطراً أمنياً وفرضها عقوبات على سبعة مسؤولين من فنزويلا. وقال ميجيل دياز كانيل - الذي سيخلف على الارجح الرئيس الكوبي راؤول كاسترو في السلطة- للصحافيين في هافانا "لا يمكن لاحد ان يعتقد انه في اطار عملية اعادة العلاقات التي نحاول ان ندفعها للامام مع الولاياتالمتحدة قد يكون الدعم الكوبي لفنزويلا مشروطا". وعندما اعلن الرئيس راؤول كاسترو والرئيس الأميركي باراك أوباما ان بلديهما سيعيدان العلاقات الدبلوماسية وسيسعيان لتحسين التبادل التجاري بعد عداء لفترة طويلة نالت الخطوة استحسانا واسع النطاق من جانب حكومات امريكا اللاتينية. لكن الاشادة بالتحول في سياسة الرئيس اوباما تراجعت بعدما فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات على فنزويلا.