قال البيت الأبيض إن حادث تحطم طائرة ايرباص تابعة لشركة جيرمانوينجز في منطقة نائية بجبال الألب في فرنسا الثلاثاء لم ينجم عن هجوم إرهابي على ما يبدو، مضيفا أن المسؤولين الأمريكيين مستعدون للمساعدة في التحقيق. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي برناديت ميهان "لا يوجد مؤشر على وجود صلة بالإرهاب في الوقت الحالي". وأضافت أنه تم إطلاع الرئيس باراك أوباما على تفاصيل الحادث و"المسؤولون الأمريكيون على اتصال مع السلطات الفرنسية والألمانية والأسبانية وعرضت تقديم المساعدة." وتنظر وزارة الخارجية الأمريكية فيما إذا كان هناك أي رعايا أمريكيين على متن الطائرة التي تشغلها شركة جيرمانوينجز التابعة لشركة لوفتهانزا. وقتل جميع من كانوا على متن الطائرة المتجهة من برشلونة إلى دوسلدروف.