لي علاقات جيدة مع مختلف المستويات في المجتمعات الخليجية أفضل مما هو عليه الحال في المواقع الأخرى.. وقد تميزت دولة الإمارات بخصوصيات رائعة حيث يجد الإنسان الزائر ذاته كما لو كان في وطنه الأول.. يذكر الزملاء من هنا في جريدة «الرياض» كيف كنا نصل إلى هناك بمشاعر من الود والتقدير أمام ما نجده من جزالة ذكاء ووعي كما لو كانت انفراد خاص يضاف إلى ما هي عليه الدولة الناشئة في ذلك الوقت من تعدد المشاعر الصادقة عند الكل ويجعلك أكثر تقديراً أنه لا يتواجد ما هو معتاد دائماً في العالم الثالث.. كانت تجمعنا حفلات ود في انطلاقات الزمن الأول لبروز هذا الكيان الخليجي الذي اطلاقاً لم يتجه إلى خصومات وإنما اتجه إلى واقع محبة وصداقة تحفز على التقارب وترفض أي أفكار تباعد. الأب المؤسس كان القريب دائماً مع أي قدرات يسعى لكي تكون رافداً سريعاً وقريباً لكل ما يريده السكان من اندفاع لتوفير قدرات الانطلاق نحو كل ما هو أفضل والاتجاه نحو التوسع في جزالة ما تعنيه مشاريع الاندفاع الرائع.. وفي ذاكرتي.. الكثير.. الكثير مما أحفظه من تعدد إيجابيات مختلف الأفكار والمشاعر الجادة عبر العديد من أساليب التعامل نحو التقدم.. لا أعتقد أنه يوجد مسؤول رأي أو أفكار أتى إلى هذا الوطن المندفع نحو كل ما هو أرقى دون أن يشير بعناية وثقة تقدير ومحبة نحو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ونحو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية حيث هما في الحقيقة من بذل أرقى الجهود احتراماً لكل شبر في أرض لهم وبذل جزالة مساندة وتقدير لكل واقع جوار يتمنون له حضور كل واقع أفضل.. مع العقلانية الواعية التي جعلوها تنطلق بمجتمع آمن نحو ما هو تميز خليجي وعربي أيضاً بحقائق ما هما فيه من مصداقيات إرادات ومنطلقات ما توفر للحاضر من تعدد ما هم فيه من خصوصيات مدنية راقية.. لمراسلة الكاتب: [email protected]