بلد ينفرد بالأبوة لرعاية التطور تنوعاً ومستويات.. لجزالة التقارب والتعاون كما لو كان تعدّد القدرات يعني تعدّد الأبوة لكل ما تعنيه الدولة وتوجده في منطلقات الأسرة الواحدة نحو مصداقية كل حقائق لبراهين البيت الواحد في شمولية الدولة الواحدة.. وانفرادية بشمولية الجمال.. فماذا يعني الجمال في تنوّع اتجاهات التطور؟.. أليس يتمثل في تعدّد التوجهات نحو «تجميل» مظاهر كل أحياء تواجدت في زمن محدود بالنسبة لما هو عليه واقع معظم المدن العربية.. أحياء سكن توفرت بتعدّد عقلانية الوعي ومصداقية الابتعاد عن أي خصومات انتشرت في العالم العربي، وأيضاً عن أي انتماء قديم كانت تتمثل به مدن الأمس وما كان يعرف أيضاً من دول.. تعوّد معظم العالم العربي كما لو كان يباشر بتبني خصومة مهمة أن تصل به تلك الخصومة إلى واقع وجود أفضل من الآخرين، وما كان يتحقق إلا تواصل مهزلة الخصومات والعديد من مساحات الضياع.. دولة الإمارات.. التي أعنيها.. وأقدرها وأشعر بجزيل الاحترام لكل مساحات تواجدها، لأن الإمارات لم تكن في أي عام يأتي منها منطلق أي خصومة، وأهم من كل ذلك أن زمنها الخاص لم يكن يتشتت في تذبذب استقرار غير حقيقي حيث انطلقت في زمن قصير.. إذا ما قورن بأوضاع أي دولة أخرى متسعة مساحة ومليئة بعدد سكان.. لكنها - ومثلها كثير - واصلت التواجد في عجز لم يصل إلى أي واقع أفضل.. أما الإمارات فالكل يعرف مدى قياس الفروق بين أوضاع بدايتها وحقائق ما انطلقت تبرزه من تعدّد انفرادات تنوّع التطور وحداثة العضوية الدولية.. من يستقر في هذه الدولة الآمنة التي ليست مثل غيرها تباعداً عن واقع وتباعداً عن قدرات.. يفرح بخصوصية الانتماء.. إن من يحترم الانتماء إلى المواطنة والانتماء إلى مصداقية تنوّع الحقائق يدعم ذلك الاتجاه إلى منطلقات نحو كل قادم وطني أفضل هو ما تتميز به.. الإمارات.. لمراسلة الكاتب: [email protected]