هل اهتممنا ببناء جيل رياضي يعتد به في عهد دمج وزارتين تعليميتين، حتى نصنع جيلا رياضيا بفكر استثماري متحضر وجيل يقارع بيئة شعوب سبقتنا بالاحتراف مع الرياضة، ويكون لطاقات الوطن مكانة علمية في غد أفضل رياضياً، من خلال توفير البنية الاساسية للتنمية الصحية الرياضية، التي تقي الناس شر الترهل. تعد وزارة التعليم الآن أكبر وزارة في قائمة وزارات الدولة من حيث الميزانية والكوادر والمباني والطاقة الاستيعابية للعاملين بها من الجنسين، بل تعد من أقوى الوزارات تأثيراً على رتم المعيشة وايضاً سلامة المجتمع في الفكر والثقافة ومحاور التنمية الاسرية وربما تعدى ذلك إلى أنها الوزارة الأكثر قوة في نقل المعلومة الايجابية والسلبية في بيئة فكر وثقافة الانسان. في عهد الملك سلمان حفظه الله بزغت شمس القرارات الايجابية بدمج وزارة التعليم العام والعالي في حقيبة واحدة، والمعلم والطالب ينظر الى الدمج بمنظار المتفائل من حيث التجهيز للملاعب الرياضية والصالات المغلقة لممارسة النشاط البدني الرياضي، فكم هي تلك المدارس التي تعاني من قلة الصالات المميزة والنظامية التي تشد عزم الطالب من خلال النشاط البدني والرياضي باحترافية، فمتى تحين ساعة الصفر ونجد مسؤولاً بمسمى نائب الوزير للشؤون الرياضية المدرسية يخصص نمطية عمل تجعل من وزارة التعليم منجماً وصناعة وانتاج جيل رياضي قوي البنية يحارب الترهل ويكافح الامراض؟ ، الرياضة هي خيارنا الأول لصنع المنجزات الصحية والوطنية وجعل الانسان هو الفيصل عندما يجد الجد وتصبح الأمور سجالا مع التضحيات والمنافسات وعلو القمة وانتشار ثقافة بلد وفكر متحضر مع عالم لا يقبل اليوم الا بالتميز وتنافس ذي طابع متعدد! نحن ننتظر مع المنتظرين من المخلصين لهذا البلد العظيم، ماذا يعد لنا الوزير الطموح مع اقامة علاقة مميزة مع الشقيقة رعاية الشباب، كيف سينتج بعد تلك العلاقه من زخم ومن بيئة مشتركة نتائجها ستجعل منا من الاوائل خصوصا والتعليم اليوم فيه من النشء في مراحل الدراسة أكثر من ستة ملايين ونصف المليون، فيما تجاوز عدد الجامعات ال 25 عدا الجامعات الأهلية والكليات. بلدنا فيها من الثروات التي لا تعد ولا تحصى فقط من يشاهد الذهب وينتج لنا الاوسمة، انها العلاقة بين التعليم ورعاية الشباب لو تمت ووضع لنا الكيف وليس الكم في دائرة علو القمة وجاذبية وفلسفة تعطي اكلها كل حين، نحن اليوم نراهن على القيادة في رعاية الشباب وقيادة وزارة التعليم التي لا تقل عنها حيوية وفاعلية ولكننا نحتاج إلى خارطة طريق لنفصل بين التمنى والطموح والانجاز!