أثنت الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم ممثلة بمنسوبيها ومجلس إدارتها وأمانتها العامة على الثقة الملكية الكريمة التي نالها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز بتعيينه أميراً لمنطقة القصيم خلفاً لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز والذي تم تعيينه أميرا لمنطقة الرياض ضمن سلسلة القرارات وحزمة الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الخميس الماضي. وبهذا الصدد رفعت غرفة القصيم باسم رجال وسيدات وشباب الأعمال بالمنطقة أسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، متمنية لسموه الكريم كل التوفيق والسداد في مهامه الجديدة ومواصلة سلسلة النجاحات التي أسهم في تحقيقها أثناء الفترة الماضية حين كان نائباً لأمير المنطقة والتي كان لها بالغ الأثر في إحداث النهضة التنموية وتطوير القطاعات الخدمية وتحسين البنى التحتية. كما أثنى مسؤولو غرفة القصيم على قرب صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز من كل فئات المجتمع وتلمسه لاحتياجاتهم وسعيه الحثيث لتذليل العقبات التي تعتري حياتهم ورأت في تعيينه بشارة خير لقطاع الأعمال والمواطنين والمقيمين وأنه سيكون خير خلف لخير سلف، مهنئين في الوقت ذاته صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز على الثقة الملكية الكريمة بتعيينه أميرا لمنطقة الرياض، متمنين له كل التوفيق والسداد، مؤكدين على جهوده الملموسة في فترة توليه إمارة منطقة القصيم التي شهدت إنجاز عدد من المشاريع التنموية والخدمية في مختلف المجالات. وفي سياق متصل أشاد مجلس إدارة غرفة القصيم وأمانتها العامة بحزمة الأوامر الملكية الكريمة التي لامست احتياجات المواطنين في المقاوم الأول من خلال إحداث تغييرات جوهرية والدفع بدماء شابة في التعديلات الوزارية الأخيرة وضم الكفاءات الوطنية من مجتمع الأعمال لتولي زمام قيادة عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية ما يدل على الدور الذي يلعبه قطاع الأعمال وإسهامه في العملية التنموية الشاملة والمتوازنة، معتبرين أن الأوامر الملكية هي بمثابة تحريك للمياه الراكدة والدفع بعجلة الاقتصاد نحو الأمام مع تأمين احتياجات المواطن الخدمية والاجتماعية والأمنية وتشجيع الأنشطة الرياضية والأدبية.