رفع صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للثقة الملكية الغالية بتعيينه مستشاراً لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير. وقال سموه: "إنها ثقة أعتز وأفتخر بها وأدعو الله أن أكون عند حسن ظن سيدي خادم الحرمين وأن يوفقني الله لخدمة ديني ثم مليكي ووطني". وأكد أن هذه الثقة حافز لبذل كل جهد وعطاء لخدمة الوطن، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ للمملكة عزها وأمنها بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد. تجدر الإشارة إلى أن الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد ولد في مدينة عرعر، التي درس فيها حتى حصوله على الثانوية العامة، ثم درس اللغة الإنجليزية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حصل بعدها على شهادة البكالوريوس من الولاياتالمتحدة في الإدارة الصناعية، وعلى شهادة الماجستير في إدارة الأعمال الدولية، وعلى الماجستير في العلوم السياسية من جامعة دنفر، وعلى شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة دنفر. وعمل بعد التخرج في وحدة الدراسات بمكتب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- ثم رئيساً لمركز المعلومات الخاص لسموه. وكلف بمهام رسمية كثيرة خارج المملكة من الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وعين مستشاراً بالمرتبة الممتازة في ديوان سموه، ورافقه آنذاك في زياراته الرسمية الداخلية والخارجية. وعندما تولى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- ولاية العهد عمل على ذات وظيفته، وخدم بعده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله وحفظه- حين كان ولياً للعهد حتى عين الخميس الماضي مستشاراً لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير، وهو متزوج وله أربع بنات.