تحولت ساحة البلدية الأولى بالسويدي الغربي إلى متنفس للمواطنين من أهل الحي والقريبين منه بما يتوفر فيها من ساحات خضراء وأماكن جلوس وألعاب الأطفال بالإضافة إلى ملاعب كرة القدم والطائرة والسلة والتي قامت بانشائها أمانة مدينة الرياض ولا يزال الأهالي يتوافدون عليها كباراً وصغاراً لقربها من الحي. (الرياض) استطلعت آراء بعض المواطنين وأخذت بعض اقتراحاتهم من خلال تواجدها بالساحة، ففي البداية تحدث المواطن خالد الخريجي قائلاً: لقد أسعدنا افتتاح هذه الساحة بهذه المواصفات الجيدة والتنظيم الرائع، واستطرد قائلاً: أن أكثر شيء يجذبنا للمجيء تلبية لرغبة الأطفال للقيام باللعب امام أعيننا، وهذا شيء جميل تشكر عليه أمانة مدينة الرياض وتمنى الخريجي أن تقوم الأمانة بزيادة الألعاب الخاصة بالأطفال. واضاف المواطن عبدالرحمن علي الفايز قائلاً: ان وجود مثل هذه الساحة بهذا الحجم والتخطيط لابد أن يصاحبه متابعة وإشراف على مدار الساعة وهو الشيء الذي نتمناه، لأن تكثيف المشرفين يحد من ظاهرة الخلافات بين الشباب على اختلاف مستوياتهم العمرية وقال: ان وجود مشرفين فقط لا يحقق الفائدة لانه قد يتغيب احدهما أو كلاهما فتكون هناك تجاوزات من الشباب، إما باتلاف بعض محتويات الساحة أو غيرها. واضاف: اننا نتمنى تكثيف الدوريات الأمنية خلال ساعات العمل في هذه الساحة. وقال عبدالله الشعيفي: إن إيجاد مثل هذه الساحة جعل الشباب يتواجدون ويتعارفون مع بعضهم، وهذا شيء جميل نحن كأولياء أمور نحرص عليه لأننا نعرف أن ابناءنا موجودون بهذه الساحة ونحن قريبون منهم. واشار الشعيفي إلى أن الشباب بدلاً من الدوران في الحواري وازعاج الجيران وغير ذلك اتجهوا إلى هذه الساحة التي يوجد بها كل ما يحتاجونه مما قلل من تجول الشباب في الحي. وقال الشعيفي أن الشيء المزعج هو وجود هذه الدراجات النارية مع بعض صغار السن والذين يقومون بالدوران على هذه المسطحات الخضراء دون أن يشعروا بأنهم بفعلهم هذا سيتلفون هذه الأرضية الخضراء وهذا ناتج عن عدم وجود مراقبين للحد من مثل هذه التجاوزات، وإذا كان هناك مراقبون فنرجو أن يضاعف عددهم، فالمسؤولون بالأمانة يهمهم المحافظة على مثل هذه الساحات التي كلفتهم أموالاً وجهداً فنرجو أن يكون هناك متابعة بشكل مكثف. وطالب المواطن عبدالله بن عبدالرحمن المهنا بوجود حراسات أمنية تكون متواجدة باستمرار لأن تواجدها سيحد من الظواهر السلبية لدى الشباب، وهذا الذي نتمناه، كذلك لابد أن يرتدي كل مشرف أو مراقب بطاقة على صدره لكي يعرفه الجميع ويعلموا أن هناك مشرفين متواجدين.