لاشك أن المجالس البلدية لها دور كبير في نقل معاناة المواطن للمسؤولين ومتابعتها وعلى رأسها المجلس البلدي بمدينة بريدة الذي تميز بحسن متابعته لكل مايهم المواطن .. فنضع بين أيدي أعضاء المجلس البلدي ببريدة ورقة هامة جديرة بالطرح والمناقشة وإيجاد الحلول المناسبة لها حيث استبشر الأهالي بما قدمته أمانة منطقة القصيم من إنشاء ساحات البلدية المشتملة على مسطحات خضراء جميلة بعد إن كانت صحراء قاحلة أو مكان لرمي مخلفات البناء في أغلب الأحياء !! فتحولت تلك الساحات إلى واحة خضراء وفرت فيها الأمانة مشكورة مضماراً لمزاولة رياضة المشي وكذلك ألعاباً مسلية لأطفال الحي ، وهذا جهد يشكرون عليه .. ولكن لا يخلو أي عمل من تقصير أو خلل حيث أن فرحة أهالي تلك الأحياء قد تبخرت وسرورهم بتلك الساحات الخضراء قد انقلب إلى حزن وهمّ .. مما يلاحظونه من عشوائية التنظيم وقصور بالغ في تحديد أهداف تلك الساحات الجميلة وسبل الاستفادة منها ورسم خطة وآلية للمسؤول عنها ومتابعتها وضوابط ذلك.. حيث أصبحت مع الأسف مكاناً لتجمع أطيافاً متنوعة من الشباب من داخل الحي وخارجه .. وفيهم من يأتي للتسلية وقضاء الوقت ومنهم من يأتي للإفساد واصطياد براءة الشباب !!.. وقد هيأ لهم هذا المكان دون رقيب أو حسيب ! حتى أنه حصل في بعض ساحات البلدية مضاربات ومناوشات في ساحة كرة القدم لسوء تنظيم اللعب فيه!! فكلٌ يحضر كرة ويدعو أصحابه للعب!!.. وقد قمت بزيارة لأغلب هذه الساحات فلم أجد إلا الفوضى مع الأسف والتجمعات المشبوهة إلى هزيع متأخر من الليل !! وقلبها بعض المراهقين مكاناً للاستعراض والتفحيط وتعريض أبناء الحي للخطر.. حتى حصل في بعضها قضايا عنف واعتداءات استدعت تدخل الشرطة ؟؟ فأصبح الآباء لا يأمنون على أبناءهم في تلك الساحات الجميلة !! والسبب غياب التنظيم وتحديد المسؤول عن تلك الساحات وعدم رسم آلية إيجابية تضمن استفادة المجتمع بكل مراحله من تلك الساحات ابتداءً بالأطفال وانتهاءً بالمتقاعدين .. ولنا في بعض المدن التي تقدمت في هذا المجال فائدة من تجاربهم .. ومعرفة السلبيات وتلافيها والإيجابيات وتطويرها .. ففي بعض المدن في المملكة تم وضع ديوانية في تلك الساحات تفتتح في أوقات محددة يأتي إليها الكبار من أهالي الحي .. ويجتمعون فيها بدلاً عن اجتماعاتهم في البيوت وينظم فيها برامج مفيدة ومسابقات مسلية وجلسات ممتعة ... أما في ملعب كرة القدم فقد تم تنظيم دوري يشرف عليه مسؤول رياضي يقوم بتنظيمه ويرصد لها جوائز تشجيعية لأصحاب الأخلاق العالية .. وفي النهاية تكريم الفائز بالدوري ويقوم برعايته أحد رجال الأعمال بالحي .. ولأبناءنا الصغار حظُ كبير حيث يخصص لهم ألعاباً مناسبة لأعمارهم .. ويمكن أن يضاف على ماسبق برامجً ترفيهية واجتماعية أخرى تحقق الهدف المنشود من لمّ شمل أهالي هذه الأحياء في تلك الساحات .. ويحدد فيها بدء الأنشطة ونهايتها .. و إغلاق الإنارة في ساعة محددة يتفق عليها .. بحيث يطمئن الآباء على أماكن تجمع أبناءهم ويعرفون موعد نهاية تلك البرامج والفعاليات الترفيهية ... وأقترح أن يشترك في تنظيم تلك البرامج ومتابعة هذه الساحات كوكبة يترأسها مركز الحي الاجتماعي بحكم خبرته باحتياجات الحي ومايتعلق به وكذلك إدارة التعليم من خلال المدارس المجاورة لتلك الساحات وتنسيق بعض الفعاليات التربوية والترفيهية .. وكذلك وزارة الشؤون الإسلامية للمشاركة ببعض المعارض التوجيهية والدعوية .. ويتم التنسيق للمتابعة الميدانية في بعض الأوقات مع شرطة المنطقة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجولات عابرة تضمن عدم وجود أي مخالفات أمنية أو أخلاقية .. فمشاركة الجميع أمرٌ لابد منه لتكامل الجهود وتضافرها وضمان نتائجها الإيجابية على المدى البعيد ... ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة ... وأخيراً .. أحببت أن أشارك في هذا الموضوع حينما شاهدت استياء الكثير من المجاورين لتلك الساحات وتضايقهم الشديد من سوء تنظيمها وعشوائيته ... والسلام صورة للمجلس البلدي ببريدة الأستاذ / عبدالعزيز بن عبدالله السعدون مدرسة الإمام السيوطي ببريدة [email protected] كلامك سليم ولاتنسى الساحه في غرب البلديه فيهامشاكل كثيره من حيث التنظيم وكثرة الشباب فيها مادري هي للشباب أو للعوئل حتى النفوره صارت مسبح للاطفال وتشكل خطوره عليهم........ أتمنى ان يمر أحد من السئولين من الامانه نعم يجب الاهتمام بالمسطحات الخظراء وتحديد هل هي لي العوائل ام لي الشباب لانة هناك اختلاط ونتمنى من البلديات المراقبة المستمرة لي هذة المنتزهات التي تعطي جو رائع لي مدينة بريدة . اذا أردت أن تطاع فاطلب مايستطاع أهل الحي وجماعة المسجد هو المسؤولين عن التنظيم ويفترض أن يكلفوا أبنائهم بالتنظيم ويقسموا الأوقات بين الصغار والشباب ويقسموا الساحه ساحة الصغار ماأحد يدخله غيرهم وهكذا وإذا جاء أحد من خارج الحي يسبب المشاكل تجاب له الشرطه أشكر جميع الأخوة مرورهم الكريم ... وقد قمت بالاتصال بعمدة حي الصفراء الأستاذ عبدالله بن صالح الجردان فذكر أن أهالي الحي رفعوا له شكاوى كثيرة من إزعاج بعض المرتادين لتلك الساحة حيث أنهم في بعض الأحيان يستمرون في اللعب إلى الفجر علاوة على ازعاج الأهالي بكثرة الدوران .. واقترح أن يوجد حارس أمن يتواجد في الموقع لتنظيم الساحة وكذلك اقتصار ملعب الساحات داخل الأحياء على المرحلة الابتدائية وتحديد ساحات خارج نطاق الحي للمراحل المتقدمة نظراً لكثرة المشاكل في هذا الخصوص .. ومدير مركز حي الفايزية الاجتماعي الأستاذ محمد بن عبدالعزيز الفوزان ذكر لي أن أن تلك الساحات لم يحدد هل هي خاصة للعوائل أم للشباب كما هو الحال في أغلب الساحات الأخرى ،، وبين أن تحديد ذلك كفيل في الحدّ من بعض المشاكل التي تحصل من بعض ضعاف النفوس .. وذكر أن هناك العديد من المواقف التي تصل إلى المضاربات والعنف بين مرتادي هذه الساحات والسبب غياب المسؤول.. وأخيراً نتمنى من الأمانة والأخوة أعضاء المجلس البلدي إيجاد حل عاجل لهذه الفوضوية الحاصلة في تلك الساحات وقد ذكر لي أحد المجاورين لهذه الساحات أن الأنوار لاتغلق أبداً بل إن بعض المراهقين يعبث بها أحياناً إما بالإغلاق أو بالفتح حيث أنه ( عداد الكهرباء مفتوح للجميع ؟؟؟؟؟ ) المشكلة إن بعض الشباب يفحط قدامي في ساحة الصفراء وبغى إلاشوي يصدم طفل صغير رايح لبيتهم كل هذا علشان لقى بعض المراهقين يتفرجون عليه ويشجعونه ونشكر أخونا الأستاذ عبدالعزيز على طرح هذا الموضوع ووفي وكفيت بعض حدائق الحارات الجديدة مكان خصب لبيع ( !!!! ) يعني الدعوى خربانة × خربانة وأنا أقول بعض الحدائق وماينفع إلا تنظيمه قبل ما تكبر الدعوى لأني سمعت إن البلدية ستضع أكثر من 30 حديقة بالأحياء لابد من إعادة النظر فيها خاصة أن المشاكل كثيرة وحنا في بدايتها ووضعوها في قلب الأحياء ولم يدرسوا آثارها وسلبياتها على الأبناء خاصة في ظل الفوضى العارمة الأمانة تشكرة الاستاذ عبد العزيز عبد الله السعدون مدير مدرسة الإمام السوطي ببريدة وتود توضيح الآتي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اطلعنا على ما سطرته عبر صحيفة عاجل الإلكترونية وقد سررنا كثيرا ً لمثل هذا الطرح الرائع مع الحلول الإيجابية , و وضعك الإصبع على الجرح وهو أمراً فعلا مقلق ولم تغفل عنه الأمانة منذ تنفيذ الساحة البلدية الأولى في بريدة وهي ساحة الفايزية وقد تم تدارس العديد من المقترحات و الاتصال بالأمانات التي بدأت بتنفيذ فكرة الساحات ومنها أمانة منطقة الرياض توجد لديهم نفس المشكلة , وتم التنسيق منذ تنفيذ ساحة الفايزية الأولى في عام 1428ه مع مركز حي الفايزية وافقت الأمانة على إشرافهم على الساحة البلدية إلا أن وزارة الشئون الاجتماعية – فرع القصيم رأت التريث ودراسة ذلك قبل مباشرة العمل . وبناء عليه فقد عرضت الأمانة على مجلسها البلدي بعض الاقتراحات لضمان تعظيم إيجابيات هذه الساحات وتقليص سلبياتها وكان منها أن تسلم هذه الساحات إلى مراكز الأحياء , أما من ناحية الصيانة كاملة فتقوم بها الأمانة أو التنسيق مع الإدارة العامة للتعليم ( بنين ) بالمنطقة لتشرف على بعض المناشط في هذه الساحات . وكحل مؤقت بدأت الأمانة بتنفيذه للحد من بعض السلبيات : 1.وضع لوحات تبين أن هذه الساحات مخصصة للعوائل لتقوم الجهات المعنية – الشرطة – هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمتابعة أي مخالفة . 2.تحديد وقت لإطفاء الإنارة الساحات . 3.قيام وحدة العمليات الأمانة والأمن بالأمانة بدوريات على هذه المواقع ومعالجة أي سلبية كما أن طوارئ الأمانة على الرقم الموحد ( 940 ) تعمل على مدار الساعة لأي ملاحظة من قبل مرتادي هذه الساحات هذا ما رغبت الأمانة إيضاحه والله ولي التوفيق بداية نشكر لوكالة الخدمات في الأمانة تجاوبهم الكريم وهذا يدل على حرصهم ومتابعتهم لكل مايستجد من اقتراحات أو ملاحظات المواطنين فلهم منا جزيل الشكر. ثانياً / أقترح على وكالة الخدمات الآتي : * إذا لم يتم التنسيق مع إحدى الجهات الاجتماعية كمراكز الأحياء وما سبق ذكره في الموضوع فأقترح مايلي / 1- تعيين مسؤول مباشر ( حارس أمن ) مسؤول عن إطفاء الأنوار وإغلاق ساحة الملعب وإقفالها .. ويكون الساعة 10 مساءً أيام الدراسة ،، وأيام الإجازات إلى الساعة 12 أو حسبما تراه الوكالة لاسيما أن هذه الساحات وسط الأحياء وبين البيوت ليست خارج الحي أو على الطرق العامة. 2- حصر اللعب في ملعب القدم على المرحلة الابتدائية والمتوسطة أما الثانوية فمافوق فيكونون في ساحات أخرى على الطرق العامة . 3- لايشك أحد في استحواذ العوائل على الحدائق العامة والكبيرة ،، فلماذا لاتخصص هذه الساحات للشباب فقط ،، هذا إذا أدركنا صعوبة حصرها للعوائل بالنظر لكونها مفتوحة وليس لها بوابة تسمح بتنظيم ذلك .. وهذا يعني مزيداً من المعاناة ؟؟ 4-الصرامة مع كل من يخالف الأنظمة من أول تجازو يحصل وهذا فيه ضبط قوي لهذه الساحات . 5- توجيه خطاب رسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كلُ في قطاعه يطلب منهم تنبيه مرتادي تلك الساحات على التوقف لإداء الصلاة ومعاقبة من لم يمتثل عقاباً سريعاً ليرتدع البقية في المستقبل ولامانع أن يكون في بعض الساحات البعيدة عن المساجد مكاناً خاصاً للوضوء وأداء الصلاة . وكل ماسبق ذكره وجهة نظر أحببت طرحها والمشاركة في حل هذه المعاناة قبل استفحالها ... أكرر حصرها على الشباب فقط لكثرة تذمرهم من قلة الأماكن المخصصة لهم ولصعوبة ضبطها للعوائل لكونها مفتوحة ........ وأكرر شكري وتقديري للجميع ،،، والسلام شكر الله لك إستاذنا العزيز أبا زياد السعدون على طرح مثل هذه القضايا مصحوبة بالمقترحات والحلول .. والشكر موصولا للأخوة الأفاضل في أمانة مدينة بريدة &