على مدى عقود من الزمن تعاقبت على شجرة الغضا يد الاحتطاب والقطع قبل أن تبدأ عنيزة باجراءات صارمة لحماية الشجرة الشهيرة في شعر العرب. كما نجحت المحاولات الكثيرة في الاستزراع لتتكون أكبر محمية لشجرة الغضا في العالم. وحققت الجهود الشعبية في حشد مزيد من الأضواء تجاه الغضا في احتفالية سنوية يقيمها أهالي عنيزة حيث يخرج الجميع وسط نفود الغضا لزراعة العديد من الأشجار. وتشير الإحصائيات أن نبتة الغضا في النفود أصبحت تتواجد وبكثرة بعد أن قاربت على الانقراض. ويحرم أهالي عنيزة استخدام الغضا في التدفئة وتستخدم أنواع أخرى من الحطب والفحم. ويشير خالد اليحيى المدير التنفيذي لمهرجان الغضا 36 أن الاحتفال بالغضا عادة سنوية تحولت لمناسبة كرنفالية كبيرة في قلب الصحراء حيث تتحول قرية الغضا لخلية نحل طوال شهرين متواصلين في فترة الشتاء ويعمل جميع من في القرية لرفع مستوى الوعي البيئي نحو شجرة الغضا وكذلك ابراز العديد من الفعاليات والأنشطة التي التراث والثقافة في قرية الغضا. وقال اليحيى نعمل طوال الفترات القادمة لاستقبال الزوار من مختلف مناطق المملكة وكذلك بعض دول الخليج وتوفير بيئة متكاملة العناصر نحو قضاء يوم في الصحراء وسط اشجار الغضا والاستمتاع بالفعاليات والأنشطة المتعددة.