الشعر الذي لا يحمل في داخله مضامين ادبية راقية.. يبقى هشاً وضعيفاً مهما حاولنا ابرازه ومهما بلغت شهرة الشاعر لايمكن ان تشفع لمرور قصيدة دون المستوى، ولاننا نقف اجلالاً واحتراماً امام ادهاش الشعر وامام روعة الفكرة فهاهو الشاعر علي بن قيقان الدعيجي يصافحنا في نص نقتطف منه بيتاً ليكون في المقدمة: يالله عفوك من لهايب زمهرير! ليا قبلوني واحرفوني بمتني صورة ونص يستحقان منكم قراءته والتحليق في صوره الشعرية. يالله يالمعبود وال المقادير يا عالم بأجلي ورزقي وحتني يا فارج الشدات فك المعاسير اعوذ بك من حاجة مشغلتني واللي يبشرني عطيته تباشير بساعة فرج في قالة محرجتني الله يذكر سود الايام بالخير اللي لبعض الاصدقاء عرفتني ناس صداقتهم مجامل وتزوير وعند اللزوم فزعاتهم ما أوصلتني قال المثل على الشبه يطلع الطير ما أقول مني كلمة سابقتني مجلس خلا ولا شلة مابها خير رفقة ندامه ماهي بسارتني اجلس بضلع والهبايب معاصير اخير لي من زمرة منكرتني خل الصداقة للرجال المشاهير اللي بساعة لازمي ساعدتني اموت حر ولا حياة المحاقير عزة شموخي دايم مبعدتني يالله عفوك من لهايب زمهرير ليا قبلوني واحرفوني بمتني في حفرة مابه ضيوف ومسايير وصلت علي جموعهم واتركتني مربط تربيط مافيه أزارير ياحظ روحي كان رحماك جتني وخليت ربعي والدلال المباهير وتبكي علي عيون ربع نعتني