يالله يالمعبود راعي الجلاله يالرب يالمنشود ياقاضي الشان يللي هدت منك الخلايق رساله ومن عفوك الشامل لنا كل غفران ترحم أبو خالد وليف الغزاله وكم قبلها اسعد ثكالى ويتمان وكل مغموم (ن) رَزى الدهر حاله ينقال لهْ : إبشر .. ومنصاك سلطان ما يعرف المنه وهذي خصاله حتى على الحيوان والطير حنَّان حمي حماها في أقاصي الهَماله وماعدْ يروّع رعيها رمي نيشان أشهد بتدعي له بكل ابتهاله وفي كل كبدٍ رطبةٍ أجر واحسان البَرّ لا منه تباهى جماله وجالت بكثبانه حباري وغزلان قامت تقول لبعضها كيف حاله؟ اللي وقف مابيننا وجور الانسان اللي حمانا جمل الله حاله سلطان ندعي له على مر الازمان حتى صفا الصمان تلهج جباله وفي كل حيد مسّبحه قلب ولسان ويوم يتعدى السيل فوق الثماله له عقب ِمسحاته نبوع (ن) وغدران بأفعاله البيضا تِعجْز المقاله وعن عدّها تعجز فصاحه وتبيان «درع الجزيره» عقب كان استحاله أصبح على يمناه حجه وبرهان درع (ن) وردع لكل من به نذاله وهذي المنامه كسّرت شوك طهران يالله يالمودود راعي العداله يوم الخلايق بين رابح وخسران ترفق بابو خالد وليف الغزاله وتحط له من رحمتك خير ميزان سلطان أبو البسمه وهي له دلاله البلسم اللي داوت اجراح واحزان يالرب يالمقصود يامن نسآله تجعل لابو خالد بجنتك مسكان وتحفظ لنا «النخله» بعزّ وأصَاله الراس أبو متعب وأخوانه أغصان وحنّا لهم في كل عذ قن حِماله أما رُطب ولا عَطب ضد عدوان