تنعقد الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي خلال الفترة من 19 إلى 22 ربيع الأول الحالي بمدينة الرياض بعنوان «اللغة العربية منطلقاً للتكامل الثقافي الإنساني» وتتضمن أربعة محاور أساسية. وقد أعدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) وثائق الدورة، إذ تتألف الوثيقة الأساسية من خمسة عشر دراسة وضعها خبراء عرب رشحتهم اللجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في الدول العربية للقيام بإعدادها، وكلفتهم المنظمة بذلك. ويتناول المحور الأول «اللغة العربية.. المفهوم والوظائف والاستخدامات» أربع دراسات الأولى (نحو منهاج موحد لتعليم اللغة العربية) للدكتورة ديزيره سقال، والثانية (أثر المفردات الأجنبية في فكر النشء العربي) للدكتور خالد الحافي، والثالثة (تعليم اللغة العربية؛ سنة كونية وقراءة تاريخية وواقع حداثي) للدكتور مختار لزعر، والرابعة (المحيط اللغوي وتعليم اللغة العربية.. مرحلة ما قبل المدرسة نموذجا) للدكتور على الكبيسي. ويتناول المحور الثاني «إسهامات اللغة العربية في الثقافات الإنسانية» دراستين، الأولى (حركة الترجمة من العربية وإليها.. الأهمية والواقع والطموح) للدكتور عادل الطويسي، والثانية (دور اللغة العربية في إثراء الاجتهاد والإبداع الثقافي الإسلامي) للدكتور عبدالله أبو بكر. وجاء المحور الثالث بعنوان «لغة الشعوب ركن في ثقافتها وهويتها» بسبع دراسات، الأولى (لغة الشعوب ركن في ثقافتها وهويتها) للدكتور بلال عبدالهادي، والثانية (إسهامات اللغة العربية في الثقافات الإنسانية.. العلم والأدب) للدكتور جورج طراد، والثالثة (اللغة العربية وتأثيرها في ثقافة الشعوب غير العربية) للدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيِّع، والرابعة (استخدامات اللُّغة العربية في الحوار الثَّقافي بين الشُّعوب) للدكتور وجيه فانوس. فيما جاءت الدراسة الخامسة بعنوان (إسهامات اللغة العربية في الثقافات الإنسانية) من إعداد الدكتورة مريم النعيمي، والسادسة (اللّغة العربيّة ركن في ثقافة الأُمّة وهويتها الثقافية) للدكتور يوسف بكّار، والسابعة (التكوين الثقافي في المجتمعات ودور اللغة العربية في تحديد هويتها) للدكتورة لمياء باعشن ، فيما تناول المحور الرابع «اللغة العربية وإنتاج المحتوى الرقمي» الدراسة الأولى (المحتوى الثقافي الرقمي باللغة العربية على شبكة الإنترنت) للدكتور محمد القادري، والثانية (الأدب التفاعلي.. والتجريب النقدي العربي) للدكتور إحسان محمد التميمي.