استنكر الدكتور عبدالرحمن العطوي - عضو مجلس الشورى،عضو لجنة الشؤون الأمنية - عملية "سويف" الإرهابية التي حدثت يوم الاثنين، بشمال المملكة واستشهد خلالها ثلاثة من خيرة رجال الوطن وقال "العطوي " إن الغدر سمة الخبثاء راح ضحيته حماة الوطن وجنوده الأوفياء نحتسبهم عند الله شهداء في درجات علية في جنات الخلد بإذن الله فقائد حرس حدود يتواجد في الميدان في ساعة متأخرة جدا من الليل وكذلك مساعده وحماة الحدود البواسل يدل على اليقظة واستشعار الأمانة والمسؤولية يقابلهم خونة غدارون انتحاريون يستغلون الدين وسماحة قيادة هذا البلد الكريم وحرصهم على أبنائه التائبين العائدين إلى الحق والهدى ليغدروا بحماة الوطن وحراس العقيدة . مؤكدا أن هذه الجريمة البشعة بكل المقاييس التي ارتكبها خونة الدين والوطن ضد حماة العقيدة وحراس الوطن لم تكن تستهدفهم فقط بل كانت تستهدف الدين وأمن المواطنين والوطن لكن فداء للدين وأمن الوطن والمواطنين ضحى الرجال الشرفاء بأنفسهم وأجرهم عظيم عند رب العالمين ومقامهم جليل عند قيادة هذا الوطن ومواطنيه ومقيميه. وبين "د. عبدالرحمن " أن أعداء الدين والوطن من داعش وغيرها من الفئات الضالة المنحرفة عن الحق والهدى لن تحقق إلا الخزي والعار في الدنيا والاخرة ولن تصل إلى غاياتها أبدا فهذا بلد مبارك قيادته وشعبه ينصرون الله وينصرون دينه وحتما سينصرهم الله ويثبت أقدامهم ويعينهم على أعدائهم الظاهرين والمستخفين. مشيرا إلى أن أعداء هذا الوطن المبارك لن يترددوا في استخدام كل وسيلة يمكن أن تحقق لهم أهدافهم للنيل من أمننا ورخائنا واستقرارنا لذا يجب علينا جميعا مواطنين ومقيمين رجالا ونساء كبارا وصغارا أن نتعاون مع الجهات المعنية بحفظ الأمن. كما أن كل واحد منا على ثغر يجب عليه أن يحميه ويدافع عنه ويحرص على أن لا يؤذى المواطن والوطن ومصالحه من جهته. مقدما الشكر الجزيل بعد شكر الله لكل الرجال الشرفاء الأوفياء المرابطين والساهرين على حفظ الأمن والاستقرار قيادة وضباطا و أفرادا وعلى رأسهم رجل الأمن الأول الخلف لخير سلف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.