بدأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارة رسمية لدولة الكويت، هي الأولى منذ تقلده مهام منصبه رئيساً لمصر في يونيو الماضي، وكان في استقباله أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح. ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، في حضور عدد من الوزراء ونخبة من المسؤولين. ويضم الوفد المرافق للرئيس السيسي وزراء الخارجية والبترول والتعاون الدولي والاستثمار، وقالت مصادر رئاسية إن السيسي سيبحث مع امير الكويت سبل دعم علاقات التعاون بين مصر والكويت في كل المجالات إضافة لبحث آخر التطورات بالمنطقة وعلى رأسها الأوضاع في سورية وليبيا والعراق واليمن ومكافحة الإرهاب. وتأتي هذه الزيارة من قبل الرئيس المصري للتأكيد على تعزيز مسيرة العلاقات المتميزة بين البلدين فضلا عن اهميتها للمنطقة في نواح عدة. وأكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف أن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الأولى إلى دولة الكويت تشكل مناسبة لتسجيل تقدير وامتنان مصر للمواقف الداعمة والمساندة التي أبدتها الكويت قيادة وشعبا إزاء مصر ووقوفهم بجانبها في أعقاب ثورة 30 يونيو. من جهته، أثنى رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم على شكل العلاقات المصرية- الكويتية من الناحية السياسية، واصفاً اياها بأنها "علاقات مستقرة ناضجة وبناءة يسودها الهدوء والرزانة السياسية"، وذلك خلال استقباله بمبنى مجلس الأمة ممثلي وسائل الإعلام المصرية بمناسبة زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى الكويت. وسرد الغانم خلال الجلسة العديد من المحطات التاريخية للعلاقات الثقافية والتعليمية بين البلدين، مشيراً إلى أن "مصر وقفت كثيراً إلى جانب الكويت قبل عقود طويلة، وأن الكويت في المقابل لم تتردد في الوقوف مع مصر في كل المفاصل الصعبة التي مرت بها". وأعرب الغانم عن "تطلع الكويت لمباحثات مثمرة وبناءة بين سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وأخيه فخامة الرئيس السيسي".