تسعة وزراء انضموا لمجلس الوزراء الموقر، نالوا الثقة الغالية وشرفو بتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، إن منصب الوزير تكليف أكثر مما هو تشريف لأن الحقيبة الوزارية تعيين من الملك-حفظه الله يستدعي خدمة الوطن والمواطن وهذه الخدمه تنطلق من أعمال المجلس الذي يسعى برئاسة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الى ما من شأنه مصلحة الوطن ورفاهية المواطن. وزارة الصحة تنتظر من الوزير الجديد أن يأخذ بزمام الرعاية وتفقد الوضع الصحي في مناطق المملكة وعليه من المسؤوليات وزملائه في الوزارة ما يجعلنا ندعو لهم بالسداد والعون في أداء الواجب في قطاع من أهم القطاعات الخدمية التي تشكل تحدياً كبيراً لتوفير بيئة سليمة وصحية في كل شبر من المملكة الغالية. وزارة التعليم العالي توسعت في خدمات التعليم العالي وتنتظر من الوزير إكمال المسيرة وامتداد التعليم العام ليتخرج من الجامعات من هم أفضل تأهيلاً وأقدر على تحمل المسؤولية العملية في قطاعات الوطن العامة والخاصة باعتبار أن التعليم العالي منصة الانطلاق لخطط التنمية الإشرافيه. وزارة الزراعة تنتظر من الوزير متابعة السياسة الزراعية وتأمين الغذاء والإشراف على قطاع يستحوذ على نسبة كبيرة من مقدرات الوطن الاقتصادية والاجتماعية، فالمشاريع الزراعية العملاقة والمتوسطة تحتاج لمن يدعم مسيرتها ويوجه مخرجاتها لدعم الاقتصاد المحلي، كما إن المشاريع الزراعية الصغيرة تحتاج من الوزارة الأخذ ببرامجها ودعم أصحابها لكي يبقوا في القطاع مهما اعتراه من الأعباء التي تهدده. وزارة الثقافة والإعلام هي الأخرى تنتظر من الوزير الإشراف على سلاح العصر وهو الإعلام بكافة أنواعه ووسائله وكذلك الثقافة التي تنتظر ما يحمي فكر الشباب من الانحراف وتقديم البدائل الأفضل. وزارة النقل تنتظر من ابنها الوزير المزيد النجاح وربط مناطق المملكة بوسائل النقل الحديثة والآمنة ولاشك أن شبكة الطرق من العناصر المهمة بين المدن في المملكة. وزارة الشؤون الإسلامية لها برامجها الداخلية والخارجية في خدمة الإسلام ونشره هي الأخرى تنتظر من الوزير الجديد مايضيف خدمة نوعية لهذا القطاع. أما وزارة الشؤون الاجتماعية فهي في أمس الحاجة لخدمات الوزير وإنقاذ برامجها الاجتماعية حيث تعاني من الرتابة والضعف مما يتطلب تضافر الجهود. وزارة الاتصالات ليست بأقل من غيرها في انتظار مايقدمه الوزير من عمل نوعي وتقني. وأخيراً وزير الدولة الخبير القانوني يشكل تكاملاً في مجلس نسأل الله له التوفيق والسداد. أبارك للوطن بالوزراء الجدد لينضموا مع زملائهم ليأخذوا بهذا البلد المعطاء لمصاف التنمية الحديثة. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد والحكومة الرشيدة وشعب المملكة المضياف والله الموفق.