الرياض ( الأولى ) بندر عسيري : كما توقعت الأولى وكما حذرنا منذ أشهر في خبر نشرناه آنذاك عن آثار تمادي المحترف الهلالي ويلي هامسون والمدرب الهلالي جريتس بمباركة الجهاز الإداري بقيادة سامي الجابر في التقليل من شأن عميد لاعبي العالم النجم الكبير محمد الدعيع ومحاولة التأثير عليه بالضغوطات التي تمارس تجاهه والتجاهل وهو ما أكدناه قبل أن يقع إلا أن ردود الفعل حينها كانت تتهمنا بمحاولة زعزعة الفريق الهلالي وهو الأمر الذي ننفيه لنؤكد أن العبث بتاريخ حارس كبير كالدعيع كان هو الدافع لطرحنا آنذاك .. وهاهي فصول المسرحية أو المؤامرة - سمها ماشئت - تكتمل في محاولة تشويه تاريخ الدعيع وإنهاء مسيرته الحافلة بطريقة أقل ما يقال عنها أنها قذره .. فالبرغم من أن الحارس العملاق لازال أمامه موسمين على الأقل يستطيع فيهما العطاء بكل تألق حتى وهو في المرحلة السنية المتقدمة لأسباب كثيرة أهمها الإنضباط والحرص من قبل اللاعب وثانيها أن حارس المرمى يستطيع العطاء حتى سن متقدم والأمثلة على ذلك كثيرة ومتعددة .. إلا أن الهلاليين وعلى رأسهم الأمير عبدالرحمن بن مساعد وهو القادم من الوسط الغنائي والحديث عهد بالمجال الرياضي يبدو أنهم إستسلموا لضغوطات جريتس تحت نشوة بطولات الموسم التي حققها الفريق الهلالي أو اللقب ( نادي القرن ) الذي تحقق دون أن يكون للإدارة الحالية أي فضل فيه .. فالإدارة الهلالية ممثلة ببن مساعد قدمت للدعيع خيارين غير لائقين بتاريخ وإنجازات ومكانة ومستوى الدعيع فهم خيروه بين الإعتزال أو الإنضمام للمعسكر الهلالي والقبول باللعب إحتياطيا وهما خيارين غير منطقيين ولانعلم من يدير الهلال حاليا وما الغرض كل هذا ولماذا الدعيع بالذات وهل هناك تصفية حسابات وصراع على النجومية وحب الجماهير .. أترك لكم الإجابة .. في ظل هذا التهميش وعدم التقدير لمكانة النجم الكبير يأتي الإنصاف من خارج البيت الهلالي على شكل عروض جاده وصلت إلى 14 مليون ريال في موسمين فهل يستسلم بن مساعد لرؤية جريتس الهارب أم يترك الدعيع ينهي مشواره الحافل بكرامه في نادي آخر ., أم تتحكم لغة العقل والمنطق ويتراجع الهلاليون عن عنجهيتهم تجاه سيد الإنجازات الكروية السعودية ..