فيما كان القائمين على الإدارة الهلالية يتبادلون أدوار الإستجمام في عواصم أوروبا الباردة .. هناك من يعبث بتاريخ الحارس الكبير محمد الدعيع مستغلا النتائج المميزة التي يحققها الفريق الهلالي والتي جعلت من صوت المدرب الأجنبي جريتس صوتاً عالياً ومهيمناً داخل البيت الهلالي يكاد تختفي بجانبه جميع الأصوات ومن ضمنها صوت المشرف على الفريق الكابتن / سامي الجابر .. الأولى سبق أن حذرت مما يمارسة جريتس وويلي هامسون تجاه الدعيع من تهميش وإبعاد وهدم لتاريخ واحد من أبرز النجوم السعوديين على الإطلاق وإجباره على أن ينهي مسيرته الحافلة وهو على مقاعد الإحتياط بالرغم من أن مستواه الفني في الموسم الفائت كان الأبرز على مستوى حراسة المرمى ولم يحدث من الدعيع أية إساءة أو مأخذ طيلة مشوارة الكروي الطويل حتى بدأت تصرفات ويلي هامسون المدلل تنال من الدعيع وهو ما رصدته الأولى حينها وحذرت منه دون تجاوب من الإدارة الهلالية التي يبدو أن قصائد المديح والأقلام الغير واعيه بالشأن الهلالي قد أعمتها عن ما يحدث داخل الفريق من حرب قذره تستهدف الدعيع فيما الهلاليون مخدرون بنشوة البطولات ونأمل أن يفيقوا بعد أن خسروا كأس الأبطال أمام الفريق الإتحادي بعنجهية جريتس وركنه لعوامل الخبرة والمهارة والحسم على مقاعد البدلاء وخالد عزيز أكبر مثال...