تفاقمت الخلافات بين المدرب الهلالي جريتس من جهه والحارس الدولي الخلوق محمد الدعيع من جهة أخرى ليتخذ المدرب جريتس المنتشي بتحقيقه بطولة الدوري المحلي قرار بإبعاد الحارس المهم وتهميشه برغم الحاجة الفنية الكبيرة لخدماته .. وفيما يحاول الهلاليون التهوين من الخلاف وأسبابه علمت الأولى أن شرارة الخلاف بدأت بالإحتكاك الذي حصل مابين الدعيع والمحترف السويدي ويلهامسون والذي كان السبب فيه عدم تعامل ويلي بشكل لائق مع الدعيع في التمرينات أو حتى في المباريات بالرغم من كون الدعيع مصدر إطمئنان وقوة بالفريق الهلالي وإستخدامه للإيماءات وحركات إمتعاض أثارت إستياء الدعيع وهو الأمر الذي تناوله الإعلام حينها وحاولت الإدارة الهلالية ممثلة في الأكابتن سامي الجابر التقليل منه بالرغم من أن المشكلة واضحة للمتابع البسيط .. الغريب هو أن تتزامن هذه الضغوطات والتصرفات في حق حارس دولي بحجم الدعيع دون تدخل الإدارة الهلالية وإنصافها لللاعب الذي وقع مؤخرا عقد تجديد عقده ( على بياض ) وترك للإدارة الهلالية تقدير المبلغ الذي يستحقه إلا أنه من المخجل أن يكافئ بعنجهية المدرب الهلالي المغرور الذي يعتقد أنه صانع الإنجازات وأن الهلال كان بعيدا عن البطولات حتى حضوره .. هذا وتطالب الجماهير الهلاليه بإنصاف الحارس الدولي الخلوق وردع جميع من يحاول الإساءه له ولتاريخه بل ذهب البعض إلى المطالبة بتسريح المحترف الأجنبي ويلهامسون والمدرب جريتس وإن كان الكثيرون ينتظرون أن تقوم الإدارة الهلالية التي يرأسها شاعر الأغنية الأمير عبدالرحمن بن مساعد بالدور المنتظر منها في مثل هذه الحالات .