أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أنها نجحت في صناعة طائرات من دون طيار قادرة على الطيران في مدى يصل إلى 150 كيلومتراً. وقالت المدينة في تقرير لها أمس (الأحد) إنها نجحت «في تحقيق العديد من الإنجازات العلمية، ومنها العمل على تطوير تقنية الفضاء والطيران لديها من خلال تصنيع طائرات من دون طيار من النوع متوسط الحجم القادر على الطيران في مدى يصل إلى 150 كيلومتراً ولمدة طيران تصل إلى 8 ساعات، بسرعة 120 كيلومتراً في الساعة، وعلى ارتفاع 5 آلاف متر». وأضاف التقرير - بحسب وكالة الأنباء السعودية -: «إن المدينة تمكنت من صناعة طائرة صغيرة الحجم ذات مدى طيران يصل إلى 120 كيلومتراً، ومدة تحليق تراوح بين 5 و6 ساعات، وبسرعة 120 كيلومتراً في الساعة، وعلى ارتفاع 5 آلاف متر، علاوة على طائرة كهربائية صغيرة الحجم تحلق على ارتفاع ألف متر مدة تصل إلى ساعة ونصف الساعة تقريباً». كما كشفت المدينة عن أنها «نجحت في إطلاق 12 قمراً اصطناعياً في الفضاء، أحدها خاص بالاستشعار عن بعد، ويغطي مساحة المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية وأجزاء كبيرة من قارتي أوروبا وأفريقيا والهند وباكستان»، مؤكدة أن «أهداف هذه الأقمار تصب في خدمة التنمية والبحث العلمي في المملكة، لتصبح بذلك الدولة العربية الوحيدة التي استطاعت تحقيق توطين هذه التقنية المتقدمة في البلاد». وأضافت أنها «أجرت اختبارات عدة على أجزاء مختلفة من القمر السعودي سات 4، وتصميم منصة قمر اصطناعي متعدد الاستخدامات في المجالات البحثية، وإنتاج نماذج ارتفاعات رقمية وصوراً فضائية مصححة تعامدياً بغرض تحديد مجاري الأودية واتجاهاتها وأحواض تجمع المياه في عدد من مناطق المملكة، إضافة إلى تصميم وإنتاج نوافذ الهلال الجديد لتحديد الدرجات السماوية في مجال رصد الأهلة».