توصل أطباء من ولاية مسيسبي الى علاج طفلة عمرها سنتين ونصف نهائياً من مرض الايدز,وتوصل الباحثون الى دواء "حبوب" تقضي على هذا المرض نهائياً. ويؤكد الأطباء ان الطفلة لديها متوسط عمر طبيعي,وعادت الى حياتها الطبيعية ,وقد تعجب الطاقم الطبي والعلماء ويأملون أن يتوصلون في نهاية المطاف إلى علاج جميع حالات هذا المرض الخبيث. وكشفت تفاصيل هذا الانجاز يوم الاحد الماضي في مؤتمر عن الفيروسات الارتجاعية والأمراض الانتهازية في اتلانتا. ويؤكد الدكتور هانا جينس الذي اعتنى وتابع رحلة علاج الطفلة والذي يعمل في جامعة ميسيسيبي المركز الطبي أن دم الطفله حالياً خالي من الفيروسات وقد قضى العلاج نهائيا عليها, وقال ايضا أنه من الممكن حاليا علاج المرض لدى الأطفال اذا كانت نتائج الاختبارات القياسية سلبية لدى المريض. وقالت الدكتورة جيي : انخفضت نسبة عدد الأطفال الذين يولدون مع فيروس نقص المناعة المكتسبه في البلدان المتقدمة بشكل كبير مع ظهور عقاقير أفضل واستراتيجيات الوقاية. وعادة يتم إعطاء النساء المصابات بفيروس نقص المناعة العقاقير المضادة للفيروسات أثناء فترة الحمل لتقليل كمية الفيروس في الدم, وقالت ايضا انه يبلغ عدد الاطفال المصابين في المملكه المتحده وايرلندا حوالي 1200 طفل فقط ,بينما في البلدان الناميه مثلا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، اكثر من 387,500 طفل "اقل من 14 سنه" كانوا يتلقون العلاج في عام 2010 ومن المؤسف انه اكثر من 2 مليون طفل مصاب في حاجه للأدويه حاليا. ويساعد العلاج المضاد للفيروسات الموجه للأطفال حديثي الولادة على القضاء على الفيروسات واجتناب العلاج على المدى الطويل او العلاج مدى الحياة ,من خلال منع المخابئ الفيروسية من التشكل في المقام الأول"، وقال الدكتور بيرسود. "خطوتنا التالية هي معرفة ما إذا كان هذا هو رد فعل غير مألوف من جهاز المناعه لدى الطفله أم هو علاج فعال لكل الأطفال ,وايضا معرفة درجة خطورته على بعض الأطفال."