أغلقت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الحساب الشخصي لنجل الرئيس المصري محمد مرسي، على خلفية مهاجمة الكيان الصهيونية بسبب الإعلان الذي يسخر من والده. وجاء إغلاق الحساب الشخصي لأحمد محمد مرسي على موقع الفيسبوك، بعد أن هاجم الكيان الصهيوني وتوعد أصحاب الإعلان الذي يسخر من والده، وكتب على صفحته الشخصية: "مضى زمن التبعية، وليس لكم إلا الحذاء يا أبناء القردة والخنازير"، وفقا للعربية نت. وأضاف أحمد مرسي "إلى أصحاب الإعلان الإسرائيلى الصهيونى المسىء لرئيس المصريين محمد مرسى، سندعم نحن المصريين الأحرار القوى المجاهدة المقاومة بفلسطين، ندعمهم بالدعاء والتبرعات والمقاطعة، اليوم تسخرون من رئيسنا وغدا لناظره قريب". وكانت صحيفة "معاريف" الصهيونية قد قالت "إن هناك أزمة محتملة مع الرئيس المصري محمد مرسي، وبين إسرائيل بسبب ما عرف ب"إهانة" للرئيس المصري في إعلان إسرائيلي تم إنتاجه من قبل “معهد الهيكل" في القدسالمحتلة"، مشيرة إلى قيام مرسي بتوجيه وزارة الخارجية المصري بإعداد رد ملائم على هذا الإعلان. ويظهر الإعلان الصهيوني قيام طفلين على شاطئ البحر وهم يشيدان بناء علي شكل هيكل سليمان المزعوم، وفي نهاية الإعلان يظهر والد الطفلين مذهولا من منظر الهيكل، بينما يلقي بصحيفة على الأرض، تظهر فيها صورة الرئيس المصري محمد مرسي. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الإعلان تسبب في إثارة العديد من الانتقادات وردود الفعل الغاضبة، لاحتوائه على إهانة الرئيس المصري محمد مرسي، موضحة أن الصورة الرمزية التي يصورها الإعلان تشير إلى اقتراب نجاح اليهود في بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، كما يشير إلى قرب نجاح اليهود في بناء هذا الهيكل رغم أنف الرئيس المصري، الذي سقطت صورته بالصحيفة في نهاية الإعلان أمام الهيكل الذي بناه الأطفال. وكان النشطاء المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي قد طالبوا الحكومة بالرد القوي على إهانة الرئيس المصري، التي تعد إهانة شديدة لمصر.