قال مدير أمن عدن، اللواء صادق حيد : إن هناك مؤشرات طيبة وأملا وتفاؤلا كبيرًا بتحرير نائب القنصل السعودي المختطف فى عدن عبدالله الخالدي اليوم الجمعة أو غدًا السبت، مشيرًا إلى أنه لا يزال موجودًا داخل عدن ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن أن الخاطفين نقلوه إلى خارج المحافظة. وقال : إن لديه معلومات عن مكان تواجد الدبلوماسي السعودي الخالدى حاليًا «رافضًا الكشف عنه أو عن هوية الخاطفين» مشيرًا إلى أنه بخير ويفضلون فى أمن عدن عدم استخدام القوة لتحريره حفاظا على سلامته وألا يتعرض لأذى. وحول الأسباب التي أدت إلى اختطاف الخالدي، قال اللواء حيد: إنَّ إدعاءات الخاطفين متضاربة، تارة يدعون بوجود خلافات شخصية تتعلق بقضايا سابقة استثمارية بينهم وبين مستثمرين سعوديين وتارة أخرى يدعون أن الخلاف هو بسبب علاقة أسرية مع نائب القنصل عبدالله الخالدي. وأكد المسؤول الأمني في عدن، أنه يريد إطلاق سراح الدبلوماسي الخالدي ولا يعطى انتباهًا إلى مزاعم الخاطفين. وكانت جماعة مسلحة مجهولة قد اختطفت نائب القنصل السعودي الخالدي بمدينة عدن، جنوب البلاد، في 28 مارس الماضي، من أمام منزل بحي ريمي بالمنصور بعدن، واقتادته إلى مكان مجهول. في جانب أخر كشف مصدر قبلي يمني اليوم الجمعة عن هوية خاطفي مساعد القنصل السعودي عبد الله الخالدي، وقال إن الخاطفين مسلحون قبليون يحاولون نقل الدبلوماسي السعودي إلى منطقة قريبة من العاصمة صنعاء. وكان ستة محققين سعوديين قد وصلوا مساء أمس الخميس إلى مدينة عدن للمشاركة في التحقيقات التي تجريها السلطات اليمنية لمعرفة مصير الدبلوماسي السعودي المختطف بعد أن كشفت مصادر أمنية يمنية عن إلقاء القبض على أحد المشتبهين بخطف الخالدي.