في تلميح أشبه ما يكون بالتصريح وجه الكاتب محمد العنزي كاتب صحيفة الشرق هجوما مضادا على الدكتور حافظ المدلج الذي كان قد وجه كلاما قاسيا تجاه الإعلاميين السعوديين وإن كان المدلج محقا إلى حد كبير في ما ذهب إليه إلا أن التعميم ربما أغضب البعض وربما لامس كلام المدلج جراح البعض إلا أن ردود الأفعال ستتوالى لماقاله المدلج ومنها المقالة التالية : انفجر المدلج ولم يصب أحداً قال الدكتور حافظ المدلج عبر قناة الدوري والكأس القطرية، إن هناك إعلاما سعوديا مدفوع الأجر، وإنه لا يقول الحقيقة دائماً، وإن هناك من يسعى بمختلف السبل لتوجيه الإعلام لتزييف الحقائق، وإن هناك رجال إعلام تابعين لبعض من رجال الأعمال، وإنه لو تفضل أحد بالذهاب إلى لندن وباريس سيجد أن رجال الأعمال والإعلام يظهرون سوياً في المصايف. - لن أنجرف وفقاً لردة الفعل القوية التي جاءت لحديث المدلج من قبل بعض الزملاء، فأنا دائماً من أنصار «اللي على رأسه بطحه يحسس عليها» ،والرجل لم يعمم ولم يتحدث بالمطلق، ولكنه تحدث عن فئة موجودة وهذا أمر لا يمكن إنكاره، ومن يفعل ذلك ربما يحاول أن يدفع بالتهمة بعيداً عنه. - ولكنني أحاول أن أطرح عدداً من التساؤلات هنا، ماذا لو جاء أحدهم وقال للمدلج أنت في أكثر من مكان ولديك مصالح خاصة وشريك في أكثر من شركة، وتعمل على مصالحك الخاصة وتسير المنصب العام إلى تلك الشركات بالباطن، هل ستتعامل مع الأمر كما فعلت أنا، وفعل الكثيرون من الزملاء الإعلاميين ولم يحسسوا على الرأس ليبحثوا عن بطحه أم أنك ستثور وتغضب ؟ ماذا لو اعتبرنا ذلك فسادا؟ ماذا لو قلنا أن مواعيدك وهم، والبوابات الإلكترونية خير شاهد؟ ماذا وماذا؟ - عزيزي الدكتور حافظ المدلج أتفهم أن هيئة دوري المحترفين عاشت تحت ضغط إعلامي كبير خلال الفترة الماضية، بل قصف مدفعي من كل حدب وصوب، ولكن هذا لم يكن أمراً «اعتباطياً» بل جاء وفقاً لمكامن قصور وخلل، ولكنني لا أتفهم أن تنفجر بوجه تلك الضغوطات بتعميم حالات شاذة وتصورها على أنها ديدن الإعلام السعودي، فالإعلام السعودي نزيه، وهو من أوجدك ولا تستطيع إنكار ذلك. - نسيت أن أخبرك أن وجود أي إعلامي مع رجل إعمال في لندن وباريس هذا شأن خاص، ولو نرغب بالتحدث عن الشؤون الخاصة ومع من نشاهدك وأين؟ لطال الحديث وأصبح ذو شجون خصوصاً حينما يتعلق الأمر ب»المولات» وبهو فندق الفيصلية.. أخيراً هل تمتلك الشجاعة لتحدثنا يادكتور حافظ عن الذين يسعون بمختلف السبل لتوجيه الإعلام لتزييف الحقائق؟ أتمنى