شيعت جموع غفيرة من أهالي الطائف وزواره، بعد صلاة ظهر أمس في مسجد العباس في الطائف، جثمان طفل الطائف القتيل "أحمد الغامدي" البالغ من العمر أربعة أعوام، الذي فارق الحياة قبل نحو أسبوعين. وكانت زوجة والده البالغة من العمر 39 عاما، قد قتلت الطفل، وأخفت جثته لمدة تسعة أيام، قبل أن تكشف القاتلة عن غموض الحادثة، وتعترف أنها وراء اختفائه وقتله. وتحفظت "الشؤون الصحية" على جثته منذ كشف غموض الجريمة الأربعاء الماضي، وحتى إخراجه للصلاة عليه ظهر أمس ودفنه في مقبرة العباس. وأبلغت شرطة محافظة الطائف أمس الأول، الشؤون الصحية في المحافظة، بإمكانية الإفراج عن جثمان طفل الطائف القتيل "أحمد الغامدي"، حيث أكد الطب الشرعي في الشؤون الصحية تلقيه الإذن بالإفراج عن جثمان الطفل القتيل، واستكمال إجراءات دفنه، التي استكملها ذوو الطفل القتيل، قبل مواراته في الثرى أمس. وبدفن "طفل الطائف القتيل" يُسدل الستار على إحدى أبشع الجرائم في المحافظة، التي تناقلتها وسائل الإعلام، وتفاعل معها أطياف المجتمع السعودي، حيث أفضت تحقيقات الجهات الأمنية إلى ضلوع زوجة والده في قتله، عقب أن اعترفت بضربه بعصا وضرب جسده بالأرض حتى فارق الحياة، ثم قامت بوضعه في كيس نفايات ونقله إلى حي آخر ووضع جثته في عمارة تحت الإنشاء.