ظل لغز اختفاء الطفل أحمد الغامدي في الطائف، البالغ من العمر أربعة أعوام، غامضا منذ أواخر الأسبوع الماضي، إلى أن فكت زوجة والده لغز اختفائه، بعد أن اعترفت أمس بالجريمة النكراء، وأنها هي من قتلته وأخفت جثته داخل عمارة تحت الإنشاء. ونقلا عن صحيفة ل "الاقتصادية" فقد أوضح الملازم سليم الربيعي الناطق الإعلامي بالإنابة باسم شرطة محافظة الطائف، أن الجهات الأمنية في المحافظة تعرّفت، أمس، على مصير الطفل (المختفي أحمد منذ تسعة أيام)، مشيرا إلى أن التحقيقات أثبتت أن زوجة والد الطفل، سعودية وتبلغ من العمر 39 عاما، ضالعة في قضية اختفائه، لافتا إلى أنها اعترفت بضربه بعصا وضرب جسده بالأرض حتى فارق الحياة، ثم قامت بوضعه في كيس نفايات ونقله إلى حي آخر ووضع جثته في عمارة تحت الإنشاء. وبيّن الملازم الربيعي أن التحقيقات ما زالت جارية، وسيتم تسليم ملف الحادثة لفرع دائرة التحقيق والادعاء العام تمهيدا لاستكمال الإجراءات بحكم الاختصاص وتقديمها للقضاء لتنال عقابها لقاء جريمتها النكراء. في السياق ذاته، ذكرت مصادر أن الطفل القتيل أحمد افترق والداه بطلاق عندما كان عمره ثلاثة أشهر، حيث قامت زوجة والده بتربيته لحين اقترافها جريمة القتل البشعة.