ظلت ملحمة الحب والالتفاف بين الشعب والقيادة الرشيدة على هذه الأرض الطيبة هي أغلى ما يقود المملكة إلى المزيد من النجاحات .. والقوة ..وبلوغ أقصى مراحل التطور المستمر حتى غدت قادرة بتوفيق الله وعنايته ثم بدعم وتوجيه القيادة على الحضور الشامخ في كل الساحات والمواقع. ومضى الإنسان السعودي حافلاً بالوفاء لقيادته ..ووطنه ..حتى بلغ أقصى درجات الفداء ..والعطاء.. والانتماء.. وأصبحت الجبهة السعودية هامة عالية ..صارية من الأمل ..والطموح والتطلع.. فكان هذا الوطن ..وطن العز والفخار ..وكانت هذه القيادة ..قيادة العطاء والشموخ. وحين أكرم الله الأمة بشفاء ملك القلوب ..وملك الإنسانية ..الملك عبدالله بن عبدالعزيز ..كانت تظاهرة الحب ..والالتفاف بين القائد ..والأب ..والإنسان ..الانسان.. تأكيداً لكل الشعوب على مدى متانة ما يوحد بين القيادة والشعب على هذه الأرض الطيبة.. وجاءت قرارات الخير من أجل رفاهية هذا الوطن.. ورفاهية المواطنين ..فكان الوفاء ..للوفاء.. والحب ..مقابل الحب.. ويوم الجمعة الماضى تواصلت ملحمة الحب والوفاء.. وسكنت البهجة والفرحة قلوب الشعب وهم يتابعون المليك المفدى متحدثاً بفكره الرائد.. ومحبته الدائمة ..وقلبه الناصع ..وحدبه حفظه الله على شعبه وأبنائه ..وبناته ..ثم توالت أوامر الخير من ملك الخير .. ليكون الرفاه ..عنواناً دائماً لبلد السلام والخير. لقد أثبت أبناء هذه الأمة الولاء ..والانتماء.. للبلد..والقيادة ..والأهداف الرامية إلى تحقيق العز ..والأمن.. والأمان ..لتظل راية التوحيد الشامخة خفاقة بالنصر في كل حين .. وظلت القيادة السعودية الرشيدة دائمة البذل..والعطاء ..والرعاية لهذا الشعب الطيب الوفي ..وحملت الدولة كامل مسؤوليتها ليظل الرخاء يعم أرجاء الوطن أبداً.. ولتظل الرفاهية متواصلة ..دائمة. وحين يتصور بعض الأشرار بأنه من المتاح أمامهم تفتيت وحدة هذا الوطن ..وأنهم قادرون على إغواء هذا الشعب فانهم يجهلون تماماً الحقائق المؤكدة على قوة ..ومتانة ..الوفاء ..والقناعة ..والحب الذي يربط ما بين الشعب هنا وبين قيادته الرشيدة. وسيظل هذا الوطن بقيادته الواعية.. والمخلصة..وهذا الشعب بوفائه..واصالته ..أبداً القادر على التصدي لكل من يحاول أن يمس أمن هذا البلد الحبيب.. وستظل مسيرة الخير ..والنماء..تتواصل بحرص القيادة المظفرة ..وعطاءاتها ..ودعمها ..وستظل مسيرة البناء..والنماء قائمة..تمنح المسيرة النجاح والاستمرارية.. اللهم ادم علينا نعمة الحب والوفاء ..ونعمة الأمن والأمان..واحفظ لنا ملك الخير والانسانية ..آمين يارب العالمين.. آخر المشوار قال الشاعر: اليوم نسعد والرحمن نحمده جرت الرياح بما قد راق للسفن الرضى يرقص في عيني وفي أذني وقع السرور ولحن الحب ياوطني عاد المليك إلى دار به شغفت فكان منها مكان الروح للبدن الشمس في وجهه قد أشرقت ويدٌ إزاؤها لاحت أسخى من المزن