توجه رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري ووزير خارجية تركيا إلى بيروت أمس في إطار مسعى لتلافي تفاقم الأزمة السياسية هناك بعد انهيار حكومة سعد الحريري، وبعدما سلم المدعي العام في المحكمة الدولية -التي تحقق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري- القرار الظني إلى قاضي الإجراءات التمهيدية.وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ألغى زيارته إلى المجر والتي كانت مقررة الثلاثاء، ليتوجه بدلاً من ذلك إلى لبنان. وأوضحت الوكالة أن الوزير التركي سيجري محادثات مع المسؤولين اللبنانيين للمساعدة في إيجاد حل للأزمة السياسية في هذا البلد.كما يأتي توجه الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في نفس الإطار، وبعد قمة دمشق الاثنين التي جمعت الرئيس السوري بشار الأسد وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لمناقشة سبل إيجاد مخرج للأزمة في لبنان.وفي هذا السياق أيضا، أجرى وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي أكبر صالحي محادثات مساء الاثنين في تركيا مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو تتناول الشأن اللبناني بصفة خاصة.