قررت قيادة شرطة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق ملف التحقيق ضد اثنين من عناصرها تركا فلسطينيا يموت على أحد الحواجز العسكرية في الضفة الغربية. وكان أفراد من الشرطة الإسرائيلية اعتقلوا الشاب الفلسطيني عمر أبو جريبان من المستشفى يوم 12 يونيو الماضي، ونقلوه إلى مركز الشرطة بحجة المكث غير القانوني في الأراضي المحتلة عام 48 بدون تصريح. ونقل الشاب من المستشفى رغم أنه كان ما يزال يعاني من كسور ويحتاج إلى مساعدة لتناول الطعام والشراب، فضلا عن أن جسمه ما يزال موصولا بأنبوب طبي، ويلبس لباس المرضى في المستشفيات. ووفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية التي أوردت الخبر على موقعها الإلكتروني دون الإشارة إلى وقت صدور القرار، فإن مركز الشرطة لم يعثر على مكان مناسب للفلسطيني، وبناء على ذلك أوصى قائد المركز بإطلاق سراحه ونقله إلى الضفة الغربية.