أصدر مركز الملك فهد الثقافي عدداً من المطبوعات منها: دليل المركز باللغة العربية ، دليل المركز باللغة الانجليزية ، كتيب لقاعة الاحتفالات الكبرى، كتيب للقبة الفلكية. وأكد وزير الثقافة والاعلام معالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ان المركز أصبح أحد أبرز معالم العاصمة الرياض الثقافية والحضارية ، فأبوابه مشرعة وامكانياته متاحة لكل الفعاليات والنشاطات التي تستقطب المبدعين في مختلف مجالات الفكر والأدب والفنون التي بدورها تدفع بالشأن الثقافي إلى فضاءات أوسع وعطاءات أفضل، تتواكب مع تطلعات مثقفينا ومبدعينا وتناول الاصدار فكرة تأسيس المركز والرؤية والغاية منه، إلى جانب وصف عام للمركز والموقع والتقسيم الداخلي، ورصد للمهرجانات والملتقيات والفعاليات الأدبية والثقافية ، والفنون التشكيلية والمسرحيات والزيارات ، وكما رصد المركز انطباعات الزائرين من مختلف دول العالم من كبار الشخصيات التي ضمت وزراء ومسؤولين ، وأدباء وصحفيين مرموقين ومراسلين لصحف عربية وأجنبية وآسيوية. وتعد قاعة الاحتفالات الكبرى من لقاعات المميزة على المستوى العالمي بما تحتويه من تجهيزات وامكانيات فنية هائلة وتتكون القاعة من طابقين وتستوعب 3 آلاف شخص ، وتقع قاعة الندوات في الدور الأول وتستوعب 450 شخصاً وتبلغ مساحة خشبة القاعة 150م2 وارتفاعها 10 امتار ونصف ، أما قاعة المحاضرات فتقع في الجهة الشرقية من البهو، وتتسع ل 350 شخصاً ، وتستخدم أيضاً للمناسبات النسائية حيث يمكن ربطها مع القاعات الأخرى بواسطة الدائرة التلفزيونية المغلقة أثناء اقامة المناسبات المختلفة. وتمثل القبة الفلكية أحد أهم الأقسام الرئيسية للمركز في الثقافة العلمية المعاصرة لعلوم الفلك والفضاء، وتقع بالدور الأرضي وقد وزعت مقاعدها بعناية وجهزت بأحدث الأجهزة التي من شأنها تمكين كل مشاهد متابعة العروض متابعة دقيقة وهناك عروض مفيدة عبر الشاشة عن رحلة فضائية والأجرام السماوية، والكسوف والخسوف وكويكبات دائرة البروج.