ينظم اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع الغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة ووزارة الشؤون الاقتصادية بادن فير تمبرج يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين (المنتدى الاقتصادي الخليجي الألماني الأول) في مدينة شتوتغارت بألمانيا. وتهدف جلسات (المنتدى الاقتصادي الخليجي الألماني الأول) مد جسور الاستثمار والتعاون بين دول المجلس وألمانيا حيث خصصت أول جلستين في الفرص المتاحة في دول مجلس التعاون الخليجي للمستثمرين والمصدرين الألمان ، يشارك فيها ممثلون من دول المجلس ، بينما تعقد الجلسة الثالثة للمنتدى تحت عنوان (الخدمات الهندسية في دول مجلس التعاون الخليجي) وتتناول الاتجاهات في مجال البنية التحتية ومشاريع البناء). في حين تتناول الجلسة الرابعة (الاستثمار في مجال الصحة والتكنولوجيا الطبية للمشاريع الحالية والأفاق المستقبلية) ، بينما الجلسة الخامسة تقدم بعنوان (توسيع المسارات في مجال تقنية المعلومات وتبحث في المتطلبات الحالية والمستقبلية ، والجلسة السادسة تبحث في ممارسة الأعمال التجارية في دول مجلس التعاون الخليجي والتي تتطرق إلى الإطار القانوني والمالي والثقافي في دول مجلس التعاون الخليجي وإلى دور المرأة في عالم الأعمال والشركات العائلية. وأوضح الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم حسن نقي أن تنظيم المنتدى يأتي تفعيلاً لبنود اتفاقية التعاون التي وقعتها الأمانة العامة للاتحاد مع الغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة في يونيو 2008م ، الرامية إلى تطوير التعاون المشترك بين الجانين. من أجل خلق علاقات اقتصادية وتجارية مشتركة المصالح الاقتصادية في الجانين مما يسهم في توسيع نطقا تقديم الخدمات التجارية والاستثمارية للقطاعين الخاص الخليجي والألماني. وبين نقي أن المنتدى سيسهم في خلق فرص تواصل بين رجال وسيدات الأعمال الخليجين ونظرائهم الألمان والإطلاع على الفرص الاستثمارية والتجارية في ألمانيا , والتعريف بالمزايا الاستثمارية المتميزة التي تزخر بها منطقة الخليج العربي في مجال صناعة النفط والغاز البتر وكيماويات وغيرها من الصناعات الأخرى مما يسهم إلى حد كبير في تحقيق احد الأهداف المستقبلية التي تسعى الأمانة العامة للاتحاد لتحقيقها والمتمثلة في تفعيل وتعزيز التواصل مع مختلف الجهات المحلية والدولية في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية. ودعا الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي مجتمع رجال وسيدات الأعمال في دول مجلس التعاون وكافة رؤساء وأعضاء الغرف الخليجية والعربية والمهتمين في المجال الاقتصادي للمشاركة في فعاليات المنتدى من أجل تعزيز فرص التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب الناجحة مع الجانب الألماني .. مؤكداً أن المنتدى يعد فرصة طيبة لمناقشة فرص الاستثمار والتعاون الاقتصادي الإستراتيجي بين الخليج وألمانيا.