حذّر أحد الأطباء الاستشاريين والمتخصصين في الأمراض الجلدية من خطورة استخدام بعض الوزارات والإدارات الحكومية والمنشآت الخاصة لأجهزة البصمة الالكترونية لأخذ بصمة اليد بالكامل لاثبات حضور وانصراف الموظفين في دوامهم الرسمي وأكد أحد الاستشاريين أن أجهزة البصمة تسبب في الاصابة بالسرطان بالاضافة إلى الأمراض الجلدية مشيراً أن هذا الاجراء يؤدي إلى نقل الجراثيم مثل الدمامل والفطريات من الموظفين المصابين بهذه الأمراض إلى الموظفين الأصحاء حيث ثبت طبياً أن مثل هذه الأجهزة الالكترونية تنقل حساسية تلامسيه إضافة إلى فطريات اليد والدمامل بل قد يتعدى ذلك إلى نقل أمراض خطيرة مثل الجراثيم البكتيرية إذا كانت في الأصبع مثلاً، ودعا إلى أهمية أخذ الحذر والحيطة عند استخدام مثل هذه الأجهزة لخطورتها على الصحة العامة. يشار إلى أن عدداً من الوزارات والأجهزة الحكومية والمنشآت الخاصة قد بدأت منذ سنوات قليلة باستخدام نظام البصمة الالكترونية في دوام موظفيها حضوراً وانصرافاً وهذه البصمة هي عبارة عن شريحة زجاجية توضع راحة الكف عليها بالكامل أو بالابهام أو السبابة ثم تمرر المعلومات للجهاز الكترونياً لاثبات الشخصية في الحضور والانصراف، ويقول أحد الأشخاص أنه اتصل هاتفياً بمدير عام الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس نبيل ملا وسأله عن أضرار هذه الأجهزة وقال له بالحرف الواحد هذه الأجهزة غير مصرح بها من قبل الهيئة ولم تعط الهيئة أي تصريح لها كما أشار عدد من الأطباء والمختصين أن هذه الأجهزة تصور أشعة تسبب الأمراض السرطانية للجلد والدم وتحدث طفرات للحمض النووي (DNA) الذي ينتج عنه عيوب بالمواليد مثل مرض داون ومرض تيرنر كما أن هذه الأجهزة تطلق أشعة (X-RAY) وبالتالي تتعرض له اليد دون واق ما يركز عملية الاصابة. وألمح الأطباء إلى أن ضرر هذه الأجهزة سوف يحدث في المدى البعيد أو القريب لأن تتعرض له عشر مرات في الأسبوع أي نحو 40 مرة في الشهر. هذا وكانت بعض الأجهزة الحكومية قد قامت بالغاء نظام البصمة الالكترونية بعد مدة قليلة من تطبيقها في دوام حضور وانصراف موظفيها بعد أن ثبت لديها خطورة هذه الأجهزة على الصحة العامة ولاتزال بعض الأجهزة تواصل أعمالها في تطبيق هذا النظام ويعتزم عدد من الموظفين رفع قضية على هذه الإدارات لدى ديوان المظالم للمطالبة بالغاء هذا النظام من أجل الحفاظ على سلامة الجميع من الأخطار الجسيمة الناجمة عن استخدام هذه الأجهزة والتي من أبرزها مرض السرطان.