وفرت وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي الشريف عدد أربعة أبواب جديدة ذات سلالم ثابتة من الناحية الجنوبية للمسجد النبوي لخدمة المصلين الذين يؤدون صلواتهم بسطح المسجد النبوي. وأوضح مدير إدارة خدمات أبواب المسجد النبوي راشد بن رويشد المغذوي أن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين وفرت هذه الأبواب للمساهمة في التخفيف من الزحام خصوصًا في شهر رمضان والحج وأيام الجمع والأعياد. وقال المغذوي إن وكالة الرئاسة نفذت هذا العام ولأول مرة وضع لوحات إلكترونية إرشادية داخل المسجد النبوي ومن جهاته الأربعة تبث من خلاله بعض التوجيهات والتنبيهات الخاصة بزوار المسجد النبوي ومنها سنن الاعتكاف والشروط الصادرة بهذا الخصوص لما في ذلك مصلحة المسلمين عامة مشيرا إلى أن إدارة خدمات الأبواب تعمل على كل ما من شأنه استقبال وتنظيم دخول المعتكفين وتوقع المغذوي أن يزيد عدد المعتكفين لهذا العام على ال 10 آلاف معتكف. وأفاد مدير إدارة خدمات أبواب المسجد النبوي أن هناك ثلاثة أبواب للرجال وهي باب الملك سعود رقم 8 وباب الملك فهد رقم 21 وباب الملك عبدالعزيز رقم 34 وأربعة أبواب للنساء وهي باب السلطان عبدالمجيد رقم 13 وباب عمر بن الخطاب رضي الله عنه رقم 17 وباب عثمان بن عفان رضي الله عنه رقم 25 وباب علي بن أبي طالب رضي الله عنه رقم 29 إضافة إلى أبواب الحرم القديم والتي تعتبر رئيسية ولا تغلق أبدًا أما بقية الأبواب فهي أبواب إضافية. وأشار إلى إن الزيارة مفتوحة للرجال طوال ال 24 ساعة أما بالنسبة للنساء فهناك ثلاثة أوقات هي من بعد صلاة التراويح إلى قبل الفجر بساعة ومن بعد الفجر إلى قبل صلاة الظهر ومن بعد الظهر إلى قبل صلاة العصر لافتًا إلى أن باب عثمان بن عفان رقم 25 محدد لدخول النساء إلى الزيارة حيث يتولى القسم النسوي ترتيب وتنظيم دخول النساء وزيارتهم وبذلك يتمكن جميع النساء من الزيارة في وقت قياسي ودون أي ازدحام أو ملاحظات. وعن الاستعداد لخدمات المعتكفين أوضح المغذوي أن وكالة الرئاسة قامت بوضع لوحات إلكترونية يتم برمجتها من قبل متخصصين على مدار الساعة تبث من خلالها الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة والتعليمات المنظمة والصادرة من الرئاسة العامة لشؤون الحرمين في كل ما يتعلق بزيارة المسجد النبوي وآدابه مثل أوقات الزيارة للنساء وأوقات الصلوات وبعض العادات الخاطئة من قبل بعض الزوار التي تكون أحيانًا بسبب جهل أو عدم معرفة. (شاشات لمخاطبة الصم والبكم وأبان المغذوي انه يتوفر في سطح المسجد مكان مخصص للصم والبكم وبها شاشات وبعض الوسائل التقنية التي توضح الأذان وإقامة الصلاة والتلاوة في الصلوات الجهرية وصلاة التراويح والتهجد وتتولى وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي ممثلة بإدارة خدمات الأبواب القيام بإدخال المعتكفين كعادتها من كل عام في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وفق خطة معدة يتم التجهيز لها من بداية الشهر حيث نبدأ بوضع الملصقات الخاصة بالاعتكاف المشتملة على التعليمات وأبواب دخول المعتكفين على مواقع مختلفة في جميع جهات المسجد النبوي وذلك بعدة لغات منها اللغة الإنجليزية والأردية والعربية وهناك ثلاثة مواقع من المسجد النبوي مخصصة لدخول المعتكفين اعتبارًا من فجر يوم الاثنين الموافق 20/9/1431ه وهي باب العقيق رقم (11) في الجهة الغربية وباب عمر بن الخطاب رقم (18) في الجهة الشمالية وباب أبي ذر رقم (32) بالجهة الشرقية. ودعا المغذوي المعتكفين بالتعاون مع المسئولين والتواصي بالخير ليبقى المسجد النبوي نظيفًا لتأدية العبادة براحة واطمئنان. ساحة جديدة للصلاة وبرزت المشاريع الأخيرة في تسهيل أداء العبادة وتوفير الرحابة والراحة لزوار المسجد مثل مشروع المظلات التي غطت معظم الساحات ومشروع تطوير الساحة الشرقية ، وإيجاد مواقف للسيارات تحت الساحات ، إضافة إلى مشاريع النقل والأقبية حول الحرم النبوي الشريف. يقول عبدالواحد الحطاب مدير العلاقات العامة بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف “ إن مشروع تطوير الساحة الشرقية للمسجد النبوي الشريف وإنشاء محطة النقل والمواقف تحت الساحات يشتمل على إنشاء ساحة جديدة للصلاة من الجهة الشرقية من المسجد النبوي في المنطقة الواقعة شمال منطقة البقيع “. وأضاف “ وإنشاء قبوين أسفل الساحة بكامل المسطح يشمل القبو الأول على محطة للحافلات والقبو الثاني على مواقف للسيارات وإنشاء دورات مياه للرجال والنساء موزعة على ثلاثة طوابق تحت الأرض ودور لخزانات المياه ومشروع إنشاء الساحة الشرقيةالجديدة بعرض حوالي 100 متر وطول 305متر وبطاقة استيعابية ل 51 ألف مصلي “. وشرح الحطاب أن الساحة الشرقية تحوي على 6 مداخل جديدة تؤدي إلى محطة الحافلات وطابق المواقف أسفلها الذي يشمل قبو لوقوف الحافلات بكامل مسطح الساحة بارتفاع 7 أمتار وتبلغ الطاقة الاستيعابية للطابق حوالي 18 حافلة و71 سيارة أجرة مع توفير كافة الخدمات الميكانيكية والكهربائية. وعن القبو الثاني قال الحطاب “ يشمل مواقف للسيارات بكامل مسطح الساحة بارتفاع 5ر4 وتبلغ الطاقة الاستيعابية للطابق حوالي 286 سيارة مع توافر كافة الخدمات المساندة. تركيب 182 مظلة وعن مشروع المظلات الذي نفذ مؤخرا بساحات المسجد النبوي الشريف فإنه يهدف إلى توفير الراحة والطمأنينة للمصلين وحمايتهم من الحرارة والبرودة والمطر. وعدّ الحطاب أنه من المشاريع العملاقة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله - وتتمثل في تصنيع وتركيب // 182 // مظلة, تُركّب على أعمدة ساحات المسجد النبوي بإضافة//68// مظلة في الساحات الشرقية وبعد اكتمالها ستغطي هذه المظلات مساحة // 143000// متر مربع من الساحات المحيطة بالمسجد النبوي من جهاتها الأربعة وتتسع المظلة الواحدة منها ما يزيد على ثمانمائة مُصلٍّ ويضاف إلى ذلك تظليل ستة مسارات في الجهة الجنوبية يسير تحتها الزوَّار والمصلون ، مضيفاً أن هذه المظلات صُنعت خصيصاً لساحات المسجد النبوي على أحدث تقنية وبأعلى ما يمكن من الجودة والإتقان وقد خضعت لتجارب في بلد التصنيع واستفيد من التجربة في المظلات التي قبلها التي تعمل بكفاءة جيدة منذ أن انتهت التوسعة. وأردف الحطاب قائلاً “ إن المظلات الجديدة طُوّرت وأُدخل عليها تحسينات في شكلها ومادتها ومساحتها وقد صُممت بارتفاعين مختلفين حيث تعلو الواحدة الأخرى على شكل مجموعات لتكون متداخلة فيما بينها ويبلغ ارتفاع إحداها // 14.40// متر، والأخرى // 15.30// متر، ويتساوى ارتفاع جميع المظلات في حالة الإغلاق بارتفاع // 21.70// متر وهذه المظلات يصلي تحتها المصلون وتقيهم حرارة الشمس أثناء الصلاة كما تحجب عنهم الماء إذا نزل المطر فيسلموا من مخاطر الانزلاق والسقوط ويحصل لهم الأمان والاطمئنان في ذهابهم إلى المسجد النبوي وإيابهم بعد انقضاء الصلاة. يتربع مشروع الساحات على مساحة // 30500// متر مربع مهيأة للصلاة عند الحاجة ، وقد صلى فيها المسلمون في شهر رمضان المبارك عام 1429ه وأُقيم تحتها دوّران خُصّصا لحركة الحافلات والسيارات والأخرى. كما تضمن المشروع إقامة أربعة مرافق للخدمات تحت الساحة كل مرفق مكوّن من أربعة أدوار فيها // 888// دورة مياه و// 1823// حنفية وضوء وشمل المشروع أيضاً إقامة // 44// سلماً كهربائياً و// 12// مصعداً إضافة إلى السلالم العادية ودورات كافية لكبار السن ولذوي الحاجات الخاصة.