شهد مهرجان التمور الثاني في مدينة السيح الذي انطلقت فعالياته في الرابع من شهر رمضان الجاري حشدا كبيراً من المزارعين والدلالين والباعة وشركات التسويق والتصنيع إلى جانب المتسوقين من المواطنين والزوار من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي في ساحات المهرجان على طريق الملك عبدالعزيز شمال برج المياه. ومنذ أول أيام المهرجان عرضت كميات كبيرة من كثير من أصناف التمور أشهرها الخلاص ونبوت سلطان والصقعي ونبوت سيف ونبت زامل والبرحي والشيشي والمكفزي والخويلدي والسلج وغيرها من أنواع التمور الأخرى المتميزة. وتوقع متعاملون في السوق أن تصل قيمة التمور التي سيتم طرحها هذا العام ما يزيد عن خمسين مليون ريال وعزا احد المزارعين ارتفاع أسعار بعض أصناف التمور إلى خلوه من الإصابات الحشرية والرش بالمبيدات الخاصة بحلم الغبار نتيجة للحملات التوعوية الناجحة التي قامت بها المديرية العامة للزراعة في الخرج خلال الأعوام الماضية . من جهتهم عبر العديد من أصحاب محلات التمور المشاركين في فعاليات المهرجان بسعادتهم بعرض جميع أنواع التمور والتي لاقت استحسان وقبول كبير من المتسوقين. خاصة أن الفترة التي يقام فيها المهرجان صادف موسم شهر رمضان الذي ينتظره كل تجار التمور بفارغ الصبر كونه من أهم المواسم لبيع التمور.