تفتتح صاحبة السمو الملكي الاميرة نوف بنت سلطان بن عبدالعزيز ال سعود مساء اليوم الثلاثاء وبحضور صاحبة السمو الملكي الاميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بالمنطقة الغربية واكثر من 500 سيدة من سيدات الاعمال وشرائح المجتمع فعاليات السوق الشرقي الخيريبساط الريح في دورته الحادي عشر والذي يعد اكبر مهرجان خيري على مستوى المملكة يعود دخله لرعاية المرضى واسرهم من خلال تنفيذ البرامج الانسانية التي تخدم المرضى المصابين بامراض مزمنة من كبار السن ومن تتطلب حالاتهم هذا النوع من الرعاية بمركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات. ويشارك في المهرجان الذي سيقام على مساحة تتجاوز عشرة آلاف متر مربع 185 قطاعاً من داخل المملكة وخارجها حيث تشارك عدد من الدول بطرح منتجاتها التي تهم المراة السعودية الى جانب عرض مجموعة واسعة من احتياجات الاسرة المميزة والفريدة. كما يتضمن المهرجان صور وملامح من ليالي رمضان التراثية حيث ستطرح عدد من الاسر المنتجة العادات والتقاليد الرمضانية التي كانت سائدة في الماضي. واشارت رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان بساط الريح بالمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية – المنطقة الغربية رندة الفضل في اللقاء التعريفي الاول بالمهرجان مساء أمس الأول إلى أن مهرجان بساط الريح الخيري هذا العام العام يفوق المهرجانات السابقة، خصوصاً وأنه سيحظى بحضور سمو الأميرة نوف بنت سلطان بن عبدالعزيز، ناهيك عن أننا تمكنا هذا العام من حشد دعم أكثر من 185 جهة داخل المملكة وخارجها. وأضافت ان الجهات المشاركة ستثري اروقة المهرجان بكل ما يخص المرأة من مستلزمات شخصية، وأدوات تجميل، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من احتياجات الأسرة والمنزل المميزة والفريدة. و عبرت عن سعادتها بردة الفعل القوية والدعم الكبير الذي يلقاه المهرجان من الرعاة، حيث يشهد المهرجان إقبالا واسعاً من قبل مؤسسات القطاع الخاص، وقد تم إيجار جميع المحلات المعروضة منذ عدة أشهر. واكدت رندة الفضل ان مهرجان بساط الريح الحادي عشر تقوم بتنظيمه والاشراف عليه المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية – المنطقة الغربية، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز يحفظها الله، وهو يعتبر الحدث الخيري الأهم الذي تقيمه المؤسسة بهدف دعم البرامج التي تقدمها ومن ضمنها الدعم الصحي والاجتماعي للمرضى المحتاجين وعائلاتهم. وشددت على ان المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية، برئاسة حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، مؤسسة غير ربحية تأسست بهدف رعاية المرضى طويلي الإقامة بالمستشفيات لتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لهم داخل منازلهم وبين ذويهم. من جهتها اكدت رئيس تنمية الموارد بالمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية المنطقة الغربية عبير قبّاني أن عدد من يحتاجون الى الرعاية الصحية المنزلية يتضاعف حيث قدرت الاحصائيات ان نسبة التغطية الحالية لمن يحتاجون الرعاية الصحية المنزلية لا يزيد عن 3 في المائة من الاحتياج الكلي وان 45 شخصاً من كل الف نسمة في المملكة لديهم نوع من انواع العجز يحد من قيامهم بالاعمال اليومية المعتادة وان 14 شخصاً من كل الف يحتاجون للرعاية الصحية المنزلية. ولفتت قباني الى ان ما لايقل عن 48 الفا في منطقة مكةالمكرمة حاليا يحتاجون لرعاية صحية منزلية وسوف يرتفع هذا العدد نتيجة زيادة الشيخوخة في المجتمع حيث سيتضاعف من هم اعمارهم 65 عاما من 6 الى 12 في المائة بين عامي 2005 الى 2030م اضافة الى تغير نوعية الامراض من الامراض المعدية الى امراض القلب والسكر والسرطان والشيخوخة وغيرها. وشددت قباني على ان المؤسسة دعمت من خلال التعاون مع المستفيات العامة ضمن البرنامج الطبي المشترك عدد 1483 مريضاً عن طريق توفير عدد5596 خدمة تشمل الاجهزة والمستلزمات الطبية والأغذية الطبية والأدوية والخدمات الإجتماعية التي تتضمن الأجهزة المنزلية والمواد الغذائية. وأوضحت أن المؤسسة تسعى لتطوير أهدافها وتوسعة قاعدة المستفيدين من خدماتها بذلك قامت بدعم وإنشاء عدد من مراكز الرعاية الصحية المنزلية في المنطقة الغربية لتشمل مركز جدة للرعاية الصحية المنزلية (بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة للشؤون الصحية للحرس الوطني) بعد ذلك توسعت الخدمات المقدمة في مستشفيات عدة حيث ساهمت المؤسسة مع عدّة وهي:مركز الرعاية الصحية المنزلية بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي ومركز الرعاية الصحية المنزلية بالمدينة المنورة التابع لوزارة الصحة ومركز الرعاية الصحية المنزلية بمستشفى القوات المسلحة بالشمالية الغربيةتبوك.حيث وصل عدد المرضى المحتاجين الذين تخدمهم المؤسسة بطريقة مباشرة أو من خلال المراكز الصحية إلى (6608) مرضى حتى عام 2009م. واوضحت ان المؤسسة ساهمت في العديد من المشاركات التثقيفية والاجتماعية التي تحاول عبرها التاكيد على فعالية العمل التطوعي والتواصل مع مختلف القطاعات بغية تحقيق الاهداف الانسانية النبيلة لافتة الى ان المؤسسة رصدت خلال الفترة الماضية تجارب مراكز الرعاية الصحية المنزلية ومدى فعاليتها في تطوير الخدمات الصحية وترشيد الموارد المتاحة فيها من اجل توسيع قاعدة المستفيدين وتحقيق الاستخدام الامثل لاسرة المستشفيات العامة. واشارت قباني ان هناك خدمات منزلية غير مباشرة تقدمها المؤسسة تتمثل في الرعاية الوقائية وتأهيل منازل المرضى للمساعدة على خدمة انفسهم وتقديم السرر الطبية والكراسي المتحركة والتوعية الصحية وارشادات التغذية ودعم الشخص الذي يتولى رعاية المريض. وشددت على ان المؤسسة تسعى الى تحقيق مشروعها الحلم المتمثل في انشاء مراكز للرعاية الصحية المنزلية في المنطقة الغربية والمساهمة في الارتقاء بجودة خدماتها وان المؤسسة تقدم الكثير من انواع الدعم مثل الدفاع عن حقوق المرضى من خلال مراقبة جودة الخدمات وتشجيع انتشارها الى جانب تحسين مستويات المراكز المدعومة من خلال التثقيف والتدريب لمقدمي الرعاية وتحسين الادارة ودعم الابحاث والانظمة وتطوير الاجهزة والادوات الطبية وتوفير سيارات التمريض. كما أشادت بدور الداعمين والرعاة والمحلات المشاركة في مهرجان السوق الشرقي(بساط الريح) لهذا العام بنقلة نوعية والاقبال الشديد مما استدعى الى انتقاله لمركز جدة للمنتديات والفعاليات لتوسيع قاعدة المشاركين والمستفيدين من خدماتنا. واشارت إلى دور مشاركة رباعيات بالمزاد الذي أثرى المهرجان وأضاف له بصمة مميزة حيث ساهمت رباعيات بمناسبة تواجدها بالسوق السعودي لمدة 30 عاماً بقطع مصممة خصيصا من مصممين عالميين وريع هذه القطع لصالح مرضى المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية المنطقة الغربية.