قدمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي للفقراء والمحتاجين من الشعب الفلسطيني خلال السنوات الماضية العديد من المساعدات الإنسانية المتنوعة منها العون الغذائي والكسائي والعلاجي والمعونات الشتائية بجانب توزيع الحقائب المدرسية وتنفيذ مشروع الأضاحي وبناء المنازل وترميمها وغيرها من المساعدات العاجلة والطارئة. وقال الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا أن هذه المساعدات التي قدمتها الهيئة من خلال مكتبها في الأردن والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) والفرع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية زرعت الفرح في قلوب ملايين الأسر الفقيرة والأيتام واللاجئين والطلبة والطالبات. وأوضح ان الهيئة قامت بترميم البيوت المدمرة ل (30) أسرة متضررة في غزة ونابلس وطولكرم مع تقديم مساعدات غذائية مكثفة ل (11,500) من الفقراء والأيتام في تلك المناطق وكذلك في مناطق الخليل وبيت لحم ورام الله ووزعت هناك أيضاً نظارات طبية وحقائب مدرسية ل (2,705) من الطلاب والطالبات. كما وزعت كميات من الأدوية المتنوعة للمرضى في أحد مستشفيات الخليل مع (500) عبوة طبية لمرضى الكلى وفقر الدم بمستشفى جالا في بيت لحم وقدمت العلاج الطبي ل (90) جريحًا في المستشفى التخصصي بالأردن مع علاج (19) حالة من حالات مرضى القلب وزراعة الكلى في نفس المستشفى. وأفاد الدكتور الباشا أن الهيئة نفذت مشروعي إفطار صائم والأضحية مع توزيعها لمعونات الشتاء وكسوة العيد في المخيم الفلسطيني في الأردن والخليل ورام الله واستفادت منه (1,139,700) أسرة مشيرا إلى أن الهيئة وأبان الحرب التي دارت في قطاع غزة نفذت العديد من البرامج الإغاثية للمنكوبين هناك وساهمت في تمويل إنشاء المستشفى الميداني الذي قررت لجنة الإغاثة العامة التابعة للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة إقامته لعلاج المرضى والمصابين. الجدير بالذكر أن الهيئة كانت قد أبرمت مع السلطة الوطنية في فلسطين مذكرة تفاهم تقوم بموجبها بتنفيذ العديد من البرامج الإغاثة العاجلة والرعاية الاجتماعية وكفالة الأيتام وإعانة المطلقات وتوفير الرعاية الصحية والتعليمية والتربوية والمهنية وبرامج الأسر المنتجة مع الأمن الغذائي وحفر الآبار في كل المناطق الفلسطينية.