التأم السبت آلاف المسلمين من فرنسا وأوروبا في لقاء سنوي قرب العاصمة باريس ينظمه اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا.ويستمر هذا اللقاء الذي كان جمع العام الماضي 120 ألف شخص، حتى مساء الأحد في منطقة “لو بورجيه” شمال باريس، تحت عنوان رئيسي هو الأسرة. وسيشهد التجمع طاولات مستديرة ومداخلات لعلماء دين حول موضوع الأسرة و”الأزمة” التي تشهدها والإجابات “المنسجمة مع الحداثة” التي على الإسلام تقديمها. واستمع الحاضرون إلى مداخلة باسم “لجنة 15 مارس” التي شكلت بعد صدور قانون 15 مارس 2005 الذي يمنع ارتداء الرموز الدينية في المدارس. ولفتت رئيسة اللجنة فاطمة عياش إلى “الذكرى الحزينة للقانون المناهض للنقاب، القانون الذي أضر بتاريخ فرنسا”، مضيفة “منذ أربعة أعوام ونحن نقاوم”. ويأتي هذا التجمع في ظل نقاش حول الانتخابات التي سيشهدها المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية في الثامن من يونيو المقبل.وأنشئ المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية -الذي يترأسه عميد المسجد الكبير في باريس دليل أبو بكر- سنة 2003 بمبادرة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم كان وزيرا للداخلية، وذلك بهدف تنظيم الديانة الإسلامية في فرنسا وسعيا لإبعادها عن “التأثيرات الخارجية”.